فرض حظر تجوال في كركوك العراقية
تم فرض حظر التجوال في مدينة كركوك بالعراق، بعد احتجاج مجموعة من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني للمطالبة بفتح طريق أربيل-كركوك السريع.
وأعلنت شرطة كركوك، إعلان حظر التجوال، داعية سكان المدينة إلى العودة إلى منازلهم بسبب الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.
وتجمع المتظاهرون في منطقة كركوك حيث يعيش الأكراد بكثافة، وأغلقوا بعض الطرق بالإطارات المشتعلة.
ويطالب المتظاهرون أيضاً بفتح طريق أربيل – كركوك، الذي أغلقه المعارضون لتسليم المبنى الذي كان يستخدمه الحزب الديمقراطي الكردستاني حتى عام 2017، إلى الحزب مرة أخرى.
وعندما اقترب المتظاهرون، الذين زعموا أن المبنى الذي يستخدمه الجيش يجب أن يعطى للحزب الديمقراطي الكردستاني، من منطقة العمل التي نفذها العرب والتركمان أمام المقر، أطلقت القوات الأمنية النار في الهواء، وشهدت أعمدة الدخان تصاعدا من مكان الحادث، وتم إرسال سيارات الإسعاف إلى المنطقة.
وبدأت القوات بالانتشار في القواعد التي أخلاها الجيش العراقي في كركوك بعد ظهور تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 وسيطرته على المدينة لمدة 3 سنوات.
وبعد ما يسمى "استفتاء الاستقلال" ومحاولة الضم التي قامت بها حكومة إقليم كردستان في 25 سبتمبر/أيلول 2017، دخلت القوات التابعة للحكومة المركزية كركوك في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2017، منهية وجود البيشمركة في المدينة.
وأخلى الجيش العراقي مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني وجعله مقر قيادة عمليات كركوك.
يذكر الحزب الديمقراطي الكردستاني أن المبنى المعني قد استخدموه من قبل ويجب أن يُمنح لهم مرة أخرى.
وتستمر الاحتجاجات ضد الاستعدادات لإخلاء المبنى بأمر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتسليمه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 25 أغسطس/آب.
وتحظى التظاهرات أمام المقر بدعم العشائر العربية السنية في كركوك، ومجموعات مختلفة من التركمان، وبعض أنصار حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الهذلي.