رئاسة الشؤون الدينية في تركيا تحسم الجدل بشأن التعليم المختلط في المدارس
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية أنها أصدرت بيانًا هامًا حول موضوع التعليم المختلط في المدارس.
وأكدت أنها تهدف إلى تسوية الجدل الذي نشب حديثًا في جمهورية تركيا حول هذا الأمر.
وأشار المجلس الأعلى للشؤون الدينية الذي ينتمي إلى وزارة الديانة أن التعليم المختلط يعتبر جائزًا من منظور الشريعة الإسلامية، شريطة أخذ الاعتبارات اللازمة للحفاظ على قواعد الحشمة وتنظيم العلاقات بين الجنسين.
و يأتي هذا البيان بعد مرور فترة من النقاشات والتحالفات في تركيا حيال هذا الموضوع، والتي اندلعت بعد تصريح وزير التعليم يوسف تكين الذي أشار فيه إلى إمكانية تخصيص صفوف دراسية منفصلة للذكور والإناث. وذلك بهدف معالجة مشكلة امتناع بعض الأسر عن إرسال بناتهم إلى المدارس نظرًا للتعليم المختلط.
وجدد البيان تأكيده على أهمية احترام وتطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في المجتمع التركي، مع مراعاة الظروف والاحتياجات الخاصة للأفراد والعائلات، ونشجع على الحوار والتعاون المستدام للوصول إلى حلول مناسبة ومتوازنة تحقق التوافق بين متطلبات التعليم والقيم الدينية.
كما شدد على أهمية التزامهم بمتابعة هذا الأمر والمشاركة الفعّالة في التفاعل مع هذا النقاش الهام، بهدف تعزيز التعليم وتوفير بيئة تعليمية تلبي تطلعات الجميع وتحترم تقاليد وقيم مجتمعنا الاجتماعية والدينية.