ثلاثة أرباع الشعب الأمريكي قلق بشأن صحة بايدن العقلية والجسدية "تفاصيل"
أعرب ما يقرب من ثلاثة أرباع الشعب الأمريكي عن قلقهم بشأن القدرات الجسدية والعقلية الحالية للرئيس الأمريكي جو بايدن على أداء واجباته، اعتمادًا على عمره.
وكشف استطلاع جديد أجرته شبكة "سي إن إن" عن آراء سلبية حول عمر بايدن وأدائه في منصبه.
وبينما قال 73% من المشاركين إنهم يعتقدون أن عمر بايدن يؤثر على مستواه الحالي من القدرة البدنية والعقلية، قال 76% إنهم يشعرون بالقلق بشكل كبير من أن ذلك سيؤثر سلبًا على قدرته على الخدمة لفترة ولاية أخرى إذا أعيد انتخابه.
وبينما أشار 60 بالمئة من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع إلى أن عمر بايدن سيكون له تأثير محتمل على الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أعرب 61 بالمئة عن مخاوف جدية بشأن قدرته على الخدمة لفترة ولاية أخرى كرئيس إذا أعيد انتخابه.
وفي حالة إعادة انتخابه، سيكون عمر بايدن 82 عامًا في يناير 2025، عندما يؤدي اليمين لولايته الثانية.
وبالإضافة إلى عمر الرئيس بايدن، قام الاستطلاع أيضًا بتقييم شعبيته واستحسانه الوظيفي وأدائه في المنصب.
وبين المستطلعين، بلغت نسبة الموافقة على أداء بايدن في منصبه 39 بالمئة، في حين ارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن سياساته أدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية بمقدار 8 نقاط منذ الخريف الماضي، لتصل إلى 58 بالمئة.
وبينما قال 70% من المشاركين إن الأمور كانت تسير بشكل سيئ في البلاد وأن هذا الوضع كان دائمًا طوال معظم فترة وجود بايدن في منصبه، ذكر 51% أن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لحل مشاكل البلاد.
أما بالنسبة للتصورات الشخصية عن بايدن، فقال 58 بالمئة من المشاركين إن لديهم انطباعا سلبيا عنه، بينما وصفه 33 بالمئة فقط بأنه شخص يفتخرون برؤيته رئيسا.
وفي الاستطلاع الأخير، انخفضت ثقة الجمهور في بايدن 7 نقاط مئوية من مارس إلى 28%، في حين بلغ إحساسه بالقدرة على التحمل والحدة للعمل بفعالية كرئيس 26%، بانخفاض 6 نقاط مئوية عن مارس.
وشارك في الاستطلاع ما مجموعه 1503 بالغين، منهم 1259 ناخبين مسجلين، في الفترة من 25 إلى 31 أغسطس.