المطاعم العربية تتوجه لوالي إسطنبول لحماية عامليها من الترحيل.. وهكذا كان الرد
في ظل تشديد السلطات التركية خاصة في إسطنبول على الأجانب المخالفين عامة والسوريين منهم أصبحت المطاعم العربية في إسطنبول مهددة بالإفلاس بسبب نقص العمالة المحترفة مما دفع جمعية المطاعم الدولية في تركيا بإجراء زيارة لوالي اسطنبول مساء الخميس 07/09/2023 .
حيث قام أعضاء من مجلس إدارة جمعية المطاعم الدولية في تركيا بزيارة لوالي إسطنبول قدموا خلالها عريضة من خمسة عشر بندا رئيسية، أهمها السماح للمخالفين في إسطنبول بتسوية أوضاعهم القانونية والبقاء في شركاتهم التي يعملون فيها، وأكدوا للوالي أن شركاتهم قد تكون في خطر مالم يسمح للعاملين فيها بالبقاء.
من جانبه أعرب والي اسطنبول داوود غول عن تفهمه لما تقدم به أعضاء الجمعية لكنه أكد على أمور أهمها أن مدينة إسطنبول لم تعد تستوعب هذه الأعداد من المهاجرين أو الأجانب والموضوع ليس خاص بالسوريين.
كما أنه على المخالفين الذين لا يملكون أي أوراق ثبوتية الخروج من تركيا عبر المعابر الرسمية والدولة تسهل ذلك.
بالإضافة إلى ذلك أكد على ضرورة عودة من لا يحمل كمليك إسطنبول لولايته.
والأهم من ذلك هو عدم وجود استثناءات لهذه البنود ولكن أكد الوالي أنه بعد الانتهاء من كل هذه الإجراءات سيتم تسهيل استخراج الأوراق اللازمة لجميع الأفراد الأجانب التي تقيم بشكل قانوني.
وقد حضر الاجتماع كلا من نائب رئيس الجمعية ومالك مطاعم فلافل غزة طلعت خطيب أوغلو، ومالك مطاعم دلعين ياسر دلعين، ومحمد نور المعلم مالك مطعم المعلم ومطاعم بوز الجدي.
ومالك مطعم عبد الحميد بلال فتوح، ومالك شركة يشليك خليل شعير، ومالك حلويات المختار عمر خلف، ومالك حلويات نور الدين محمد نور الدين إلى جانب مدير مجلس التجار العرب في تركيا بشار الرفاعي.
يذكر أن جمعية المطاعم الدولية التي يترأسها عمر درويش مالك مطاعم بيت ورد، تكفلت بخدمة متضرري الزلزال من مواطنين أتراك ومقيمين عرب بعشرات آلاف الوجبات وغيرها من المساعدات التي بلغت قيمتها أكثر من نصف مليون دولار.
إلى جانب ذلك تعتبر المطاعم العربية في إسطنبول وجهة السكان العرب المقيمين فيها وفي جميع أنحاء تركيا لتذوق نكهات مختلفة من المطابخ العربية إلى جانب إشباع حاجتهم من الأطعمة والحلويات العربية الشهية التي تذكرهم بالوطن.