حملة تجارية ضخمة مشتركة بين تركيا والسعودية والهدف 30 مليار دولار
تتخذ كل من السعودية وتركيا خطوة جديدة لزيادة حجم التجارة بين البلدين ورفعه إلى 30 مليون دولار.
حسبما نقلت صحف محلية، سيأتي وفد اقتصادي يضم حوالي 80 شخصًا، يتكون من ممثلي ما يقرب من 65 شركة سعودية، سيكون في تركيا في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر .
وفي أعقاب زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى منطقة الخليج في يوليو/تموز، استمرت الاتصالات لتحسين العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية.
ومؤخراً، تم توقيع بروتوكولات تعاون بين تركيا والمملكة العربية السعودية في مجالات تشجيع الاستثمار المباشر والاتصالات والدفاع والطاقة.
وتستعد تركيا الآن لاستضافة رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع وزارة التجارة، من أجل زيادة الصادرات إلى البلاد وترويج منتجات التصدير.
وفي هذا السياق، سيتم تنظيم برنامج تفويض المشتريات العامة السعودي لتطوير العلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية. وفي نطاق البرنامج، سيتواجد وفد يضم حوالي 80 شخصًا، يتكون من ممثلي ما يقرب من 65 شركة سعودية من مختلف القطاعات ومن المقرر أن يعقد الوفد اجتماعات عمل ثنائية مع شركات التصدير في أحد فنادق إسطنبول في 10 أكتوبر.
وفي نطاق البرنامج، تعمل الشركات المشاركة في الوفد الذي سيأتي إلى تركيا في مجال المعادن الحديدية وغير الحديدية، والكهرباء والإلكترونيات، والحبوب، والبقول، والبذور الزيتية ومنتجاتها، وصناعة تكييف الهواء، والمواد الكيميائية والمنتجات، والمجوهرات، الخدمات ومنتجات التعدين والآلات وقطع الغيار والأثاث، وعلم أنها تعمل في مجالات الورق ومنتجات الغابات وصناعة السيارات والمنسوجات والمواد الخام والفواكه والخضروات الطازجة.
وذُكر أنه خلال الاجتماعات الثنائية، يمكن إبرام اتفاقيات تجارية وتعاون، خاصة في هذه المجالات.
الهدف على المدى الطويل هو 30 مليار دولار
وفي العام الماضي، بلغ حجم التجارة بين تركيا والمملكة العربية السعودية 6.5 مليار دولار وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بلغ حجم التجارة بين البلدين 3.4 مليار دولار.
كما أدلى وزير التجارة عمر بولات بتصريح بخصوص التجارة الخارجية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، قائلاً: "هدفنا هو زيادة التجارة المتبادلة إلى 10 مليارات دولار على المدى القصير و30 مليار دولار على المدى الطويل".