أردوغان يتناول قضايا كبرى في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "تفاصيل"
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي لم يعد ضمانة للأمن العالمي وبات ساحة تصادم للاستراتيجيات السياسية للدول الخمس دائمة العضوية.
وقال أردوغان:" سنواصل جهودنا بشكل مطرد لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية والحوار، بناء على أساس استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وأشار أردوغان إلى أن الإسلاموفوبيا بلغت مستوى غير مسبوق في العام الأخير.
كما أكد أنه من الضروري إيجاد حل دائم وعادل يلبي طموحات الشعب السوري.
وقال أردوغان:" ينبغي علينا بناء هيكل لإدارة عالمية قادرة على تمثيل جميع الأعراق والمعتقدات والثقافات في العالم".
وتابع:" ضقنا ذرعا بنفاق من يستخدمون داعش وأمثاله غطاء لتحقيق مصالحهم في الشرق الأوسط بما فيه سوريا والعراق وفي شمال إفريقيا ومنطقة الساحل".
كما أكد على للشعب الفلسطيني وحقوقه وسعيه لضمان احترام الوضع التاريخي للقدس، وقال:"يجب التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يسود السلام في الشرق الأوسط".
وتابع:"من الصعب على إسرائيل إيجاد السلام والأمن اللذين تسعى إليهما، دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة جغرافيا على أساس حدود 1967".
وقال أردوغان إن الأزمة الإنسانية في سوريا تدخل عامها الثالث عشر والظروف المعيشية تزداد سوء.
وفيما يخص العلاقات مع مصر قال:" علاقاتنا مع مصر تتطور بسرعة كبيرة وتنمو على أساس المصالح المتبادلة".
وقال الرئيس أردوغان بخصوص شرق المتوسط:" لا نطمع بحقوق أحد، ولا نسمح لأي كان بتجاهل حقوقنا".
وتابع أردوغان:" ما ننتظره من الاتحاد الأوروبي هو القيام بمسؤولياته تجاه تركيا وإنهاء المواقف المتناقضة تجاهنا".
وقال الرئيس أردوغان:" العنصرية ومعاداة الأجانب والإسلام المنتشرة كالفيروس في الدول المتقدمة وصلت لمستويات لا يمكن تحملها".
وأكد على أن العقلية التي تسمح بالهجمات ضد القرآن في أوروبا وتشجع عليها تحت قناع حرية التعبير، تسيء بنفسها لمستقبلها.
وقال أردوغان:" حماية الأسرة يصون مستقبل البشرية، أدعو أصدقاءنا إلى مراعاة هذه المسألة في مواجهة الإملاءات العالمية".