تعرف على المسجد الجاذب للزوار بإسطنبول

تعرف على المسجد الجاذب للزوار بإسطنبول
تعرف على المسجد الجاذب للزوار بإسطنبول

تعرف على المسجد الجاذب للزوار بإسطنبول

" مسجد آيا صوفيا" الذي وفر مكانًا مميزًا للعبادة أولا ككنيسة لمدة 916 عامًا، وبعدها كمسجد منذ فتح القسطنطينية عام 1453 على يد السلطان محمد الفاتح، جرى استخدامه فيما بعد كمتحف لمدة 86 عامًا، بناءً على قرار مجلس الوزراء عام 1934.

ويعد المسجد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وفي عام 1934 جرى تحويله إلى متحف وبقي على هذا الوضع مدة 86 عامًا، ليعاد افتتاحه للعبادة عام 2020.

هذا التاريخ الممتد جعل المسجد يعدّ من أهم المعالم المعمارية في تاريخ المنطقة التي تقدم مثالاً حيا على توالي الحضارات العظمى، من الرومانية إلى العثمانية.

وتشهد منطقة السلطان أحمد بإسطنبول حركة سياحية مكثفة باعتبارها قلب إسطنبول التاريخي النابض، حيث يزور السياح جامع السلطان أحمد ومسجد آيا صوفيا، ومتحف "طوب قابي" وحدائق وأسواق المنطقة الشهيرة والقديمة.

ويجد السياح في الأسواق والمتاجر التركية منتجات يقتنونها للأهل والأحباب، مخلدين رحلتهم بالتقاط صور تذكارية في المواقع التاريخية الهامة، كما تجذب الحلويات والأطعمة المحلية المميزة اهتمام الزائرين.

خلال النصف الأول من عام 2023استقبلت إسطنبول 7 ملايين و903 سائحين أجانب ، بزيادة بلغت 17 بالمئة وفق بيانات مديرية الثقافة والسياحة في المدينة، حيث استقبلت 6 ملايين و755 سائحا أجنبيا خلال نفس الفترة من عام 2022.

وفي يونيو/ حزيران الماضي لوحده، استقبلت إسطنبول مليونا و627 ألفا و57 سائحا أجنبيا، بزيادة قدرت بـ 11 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من 2022.

ووسط هذه الأعداد المهولة من زوار المدينة العريقة، استقبل مسجد آيا صوفيا الكبير، ما يقرب من 21 مليون زائر منذ إعادة افتتاحه مسجدا قبل ثلاث سنوات.

أمام المسجد، تصطف يوميا الطوابير المكونة من آلاف الزائرين في خط طويل متعرج للدخول إليه، حيث يتم تنظيم الدخول تباعا بواسطة السلطات المعنية، بحسب ما رصدت عدسة الأناضول.

ورغم أشعة الشمس، فإن فضول الزائرين يدفعهم للبقاء في أوقات انتظار طويلة في الطوابير قد تصل لساعات، في حين أن الزيارات تتوقف أثناء أداء الصلوات الخمس في المسجد.

ومن كل حدب وصوب، يتدفق السياح بقصد رؤية المسجد، فالمسلمون يصلون فيه، وغيرهم يلتقطون الصور ويطلعون على معمار المسجد ومعالمه.

ورغم أن بعض أجزاء المسجد تشهد ترميمات حاليا مثل أقسام مقابر بعض السلاطين، إلا أن الحركة السياحية حوله وداخله تدب كل يوم.

مشاركة على: