حيةٌ ترزق ولكن ميتة لدى السلطات التركية.. تعرف على قصة نعيمة غوجيباكان
تحاول نعيمة غوجيباكان، التي تم تسجيلها على أنها "ميتة" في سجلات السكان بعد الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش، إثبات أنها على قيد الحياة.
حيث علمت غوجيباكان، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 52 عامًا وتعيش مع زوجها إردال غوجيباكان في ملاطيا، أنه تم تسجيلها على أنها "ميتة" في سجلات السكان بعد الزلازل التي وقعت في 6 فبراير.
وتحاول عائلة غوجيباكان، التي أودعت في حساباتها 100 ألف ليرة مدفوعة لعائلات الذين فقدوا حياتهم في الزلزال، إثبات أن نعيمة غوجيباكان لم تمت
وتقدمت الأسرة بطلب إلى مكتب المدعي العام وتقوم بمحاولات لتصحيح الوضع في سجلات السكان.
وقالت نعيمة غوجيباكان إن منازلهم في وسط المدينة تضررت لكنها لم تدمر.
وتابعت: “ذهبنا إلى مكتب السجل المدني ومكتب المدعي العام وقالوا لقد أصلحنا الأمر ولكنهم لم يصلحوه ولا أستطيع الذهاب إلى المستشفى أو تناول أدويتي”.
وذكر إردال غوجيباكان أنهم أُبلغوا بوفاة زوجته بعد 10 أيام من وقوع الزلزال، وأنهم قدموا التماسًا إلى مكتب المدعي العام لتصحيح الوضع.
وأكد غوجيباكان أنهم أرسلوا الوثيقة التي تلقوها من مكتب المدعي العام إلى مديرية السكان ولكن حتى الآن لم يتم تصحيح الغلط بل وتم إيداع مبالغ مالية تعويضية لأبنائهم باعتبارهم فقدوا والدتهم.