وضع أيتام درنة الليبية تحت حماية الدولة

وضع أيتام درنة الليبية تحت حماية الدولة
وضع أيتام درنة الليبية تحت حماية الدولة

وضع أيتام درنة الليبية تحت حماية الدولة

قررت الحكومة التي عينها مجلس النواب في شرق ليبيا، أن تضع تحت حماية الدولة الأطفال الذين فقدوا أسرهم في الفيضانات التي وقعت في 10 سبتمبر/أيلول الماضي.

ونُشر القرار الذي اتخذه أسامة حماد "رئيس حكومة الشرق" على الصفحة الرسمية للحكومة على موقع فيسبوك.

وبموجب المادة الأولى من القرار، سيتم منح جميع الأطفال الليبيين الذين فقدوا أسرهم في العاصفة دانيال التي ضربت درنة والمدن المحيطة بها، وضع "تحت حماية الدولة".

وبموجب المادة الثانية، تتولى الدولة تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لكل طفل ضمن نطاق القرار.

 وفي هذا الإطار سيتم تقديم مساعدات شهرية للأطفال وتخصيص أماكن مناسبة لإقامتهم وتغطية نفقات التعليم والعلاج.

وبموجب المادة الثالثة، تستكمل لجنة الخبراء التي سيتم تشكيلها للتعرف على الأطفال الأيتام أعمالها خلال شهر على أقصى تقدير.

وتسببت "عاصفة دانيال" التي كانت فعالة في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​وضربت شرق ليبيا في 10 سبتمبر/أيلول، في حدوث فيضانات في مدن بنغازي والبيضاء وميرك وسوسة ودرنة.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبي الحداد لمدة 3 أيام في عموم البلاد يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الفيضانات، كما دعا المجلس الرئاسي الليبي الدول الشقيقة والمؤسسات الدولية إلى مساعدة المناطق المتضررة من الفيضانات.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق يساريفيتش، في 19 سبتمبر، إن 3 آلاف و998 شخصًا لقوا حتفهم في الفيضانات في ليبيا، وما زال ما بين 8 إلى 9 آلاف شخص في عداد المفقودين.

مشاركة على: