اليوم السادس من الحرب الإسرائيلية على غزة.. هذه هي الحصيلة

اليوم السادس من الحرب الإسرائيلية على غزة.. هذه هي الحصيلة
اليوم السادس من الحرب الإسرائيلية على غزة.. هذه هي الحصيلة

اليوم السادس من الحرب الإسرائيلية على غزة.. هذه هي الحصيلة

تستمر الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة في التصاعد باليوم السادس على التوالي.
حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مناطق متفرقة من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة واستشهد 9 أشخاص ودُمرت العديد من المباني في الهجمات.
كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارة إسعاف شمال المنطقة وقتل 4 من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
كما قتلت القوات الإسرائيلية مسعفا شرق غزة.

وطلبت وزارة الصحة الفلسطينية حماية دولية عاجلة لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
فيما اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب التجمع الوطني المعارض بيني غانتس على تشكيل حكومة طوارئ.

وذكر غانتس أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لاستعادة السجناء الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
وجاء في خبر صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزارة الصحة الإسرائيلية قلقة من إعدام الفلسطينيين الذين أصيبوا في الصراعات المستمرة ويتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وحذرت إدارات المستشفيات وضباط الأمن من هذا الأمر.

وذكرت الأنباء أن ثلاثة أعضاء على الأقل من كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، في نفس الأقسام التي يعالج فيها الإسرائيليون الذين أصيبوا في الاشتباكات.

وذكرت الأنباء، استناداً إلى مسؤولين كبار في المستشفى، أن مسؤولي المستشفى اضطروا إلى قبول الجرحى الفلسطينيين "لأنه لم يكن لديهم خيار آخر".

وورد في الأخبار أن مسؤولي وزارة الصحة طالبوا بنقل الجرحى الفلسطينيين "الذين تريد المؤسسات الأمنية استجوابهم" إلى منشأة عسكرية مغلقة.
وأفادت تقارير في الصحافة الإسرائيلية بأن اشتباكاً اندلع بين مسلحين فلسطينيين وجنود إسرائيليين تسللوا إلى مستوطنة زيكيم الإسرائيلية القريبة من غزة.

وبحسب تايمز أوف إسرائيل والقناة 12، فقد قُتل في الاشتباكات ثلاثة من المقاومين الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، أفادت التقارير أن السلطات الإسرائيلية المحلية طلبت من الإسرائيليين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد البقاء في الملاجئ في زيكيم وكرميا، الواقعتين عند نقطة الصفر في غزة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن إسرائيل قطعت الكهرباء عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجونها من أجل "عزلهم بشكل كامل عن العالم الخارجي".
وذكر مسؤولون أن الكهرباء في العنابر التي يُحتجز فيها المعتقلون الفلسطينيون قطعت بناء على تعليمات من اللواء كاتي بيري، رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية، وزعموا أن الهدف من ذلك هو "منع المعتقلين  القيام بأعمال إرهابية من خلال التواصل مع العالم الخارجي عبر الهواتف المهربة".

وبحسب رابطة الأسير الفلسطيني، فإن هناك ما يقرب من 5000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، أكثر من 1200 منهم معتقلين إداريين.
وشنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، هجوما شاملا على إسرائيل صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".

وبينما أُطلقت آلاف الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، داهمت الجماعات الفلسطينية المسلحة بوابة بيت حانون - إيرز الحدودية على الحدود بين غزة وإسرائيل واستولت عليها.

ثم دخلت الوحدات  إلى المستوطنات داخل إسرائيل، وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة بعشرات الطائرات الحربية.

وأفادت التقارير أن 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم في الهجمات التي نفذت من غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 1100 شخص استشهدوا وأصيب 5339 آخرين في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

وذكر أن 29 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 150 آخرين في هجمات القوات الإسرائيلية والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

مشاركة على: