أب فلسطيني يروي قصة مقتل أطفاله أثناء تعبئة مياه الشرب في غزة
قصفت إسرائيل طفلين، عمرهما 9 و13 عاماً، خرجا لتعبئة المياه في قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والقصف العنيف ويعاني من نقص خطير في المياه.
وتحدث الأب الفلسطيني يوسف الشاويش، الذي يعيش في بلدة حجر الديك القريبة من المنطقة الحدودية للقطاع، عن الألم الذي يعيشه.
وقال شاويش، مشيرًا إلى أن قنبلة ألقيت بالقرب من منزلهم في بلدة حجر الديك بالقرب من الحدود: "بمجرد أن سمعت الانفجار، سألت زوجتي: أين الأطفال؟" فقلت: إنهم هنا. "قلت ولكن عندما نظرت إلى الوراء لم أتمكن من رؤيتهم. وعندما خرجت من المنزل رأيتهما استشهدا".
وذكر الأب المكلوم أن القنابل الإسرائيلية أبعدت عنهم محمد البالغ من العمر 9 سنوات وغزال البالغ من العمر 13 عاماً، وقال: "هذه هي الأهداف التي أعلنت إسرائيل أنها ضربتها".
وأكد أن طائرات العدو تستطيع رؤية المدنيين بشكل جيد للغاية.
وذكر الأب الفلسطيني أن خزان المياه الموجود في منزلهم تعرض لأضرار خلال الاعتداءات الإسرائيلية، وقال:
"ذهبت لإحضار الماء مع أطفالي وكنا نحمل صفائح المياه. وبعد ثوانٍ من عودتي إلى المنزل ومعي صفائح المياه، سمعت صوت الانفجار الذي أدى إلى مقتل أطفالي. لم أستطع أن أصدق ما حدث. لا أزال على قيد الحياة" ولكني في صدمة كبيرة".