طائرات الاحتلال تسقط منشورات تحتوي على تهديدات مرعبة لأهل غزة
أكد الجيش الإسرائيلي أن كل من يختار البقاء في شمال قطاع غزة ولا يتوجه إلى الجنوب "سيعتبر شريكا للمنظمة الإرهابية وقد يتعرض للقتل".
وبينما يتعرض قطاع غزة لقصف مكثف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم إطلاق حملة جديدة ضد المدنيين في القطاع.
وتضمنت الأوراق التي تحمل عنوان "الإنذار العاجل" والتي أسقطها الجيش الإسرائيلي جواً شمال غزة، التصريحات التالية التي تهدد المدنيين في المنطقة بالتطهير العرقي:
"إلى سكان قطاع غزة: تواجدكم في شمال قطاع غزة يعرض حياتكم للخطر. كل من لا يذهب إلى جنوب وادي غزة ويختار عدم إخلاء المنطقة الشمالية يمكن أن يُقتل كشريك للمنظمات الإرهابية".
وتم التأكد من أن التصريحات تعود للجيش الإسرائيلي
في المقابل، نشرت إسرائيل صور الأوراق التحذيرية المعنية، والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت ردود أفعال.
وأكد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن البيانات المكتوبة على هذه الأوراق تعود لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 2.3 مليون نسمة، يعيش حوالي نصف السكان في شمال المنطقة.
وبينما صرح المسؤولون الإسرائيليون بأن عملية برية ضد قطاع غزة ستحدث بالتأكيد، ظل الجيش الإسرائيلي لعدة أيام يحذر أكثر من مليون شخص في شمال غزة من التوجه جنوبًا.
وفي الهجوم الذي شنته إسرائيل على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، فقد 471 شخصا أرواحهم وأصيب 342 شخصا، 28 منهم في حالة خطيرة.
وطالب الجيش الإسرائيلي، أمس، بإخلاء مستشفى القدس فوراً "استعداداً للقصف".
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 20 مستشفى في شمال غزة وأمر بإخلاءها.