مقترح حاسم من بهجلي لوقف الحرب على غزة بعد فشل القمة المنعقدة بالقاهرة
قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي: "إذا لم يكن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غضون 24 ساعة، وإذا لم تتوقف الهجمات، وإذا استمر إسقاط القنابل على المضطهدين، فيجب على تركيا أن تتدخل بسرعة وتفعل كل ما يتطلبه تحالفها التاريخي والإنساني".
صرح بهجلي في تدوينة له على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن هناك سلسلة من الكوارث الإنسانية في غزة منذ أسبوعين، وأن الهجمات الوحشية التي وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية قد تجاوزت بالفعل حدود الصبر والتسامح.
وقال: "إن الأمر متروك لنا للقيام بمهمة حماية غزة وحمايتها. إنه إرث أجدادنا".
وأكد بهجلي أن المجتمع الدولي يشاهد جرائم القتل المتسلسلة والمستمرة في غزة وكأنه يشاهد فيلم رعب.
وتابع:"لا يوجد صوت ولا رد فعل، هيئات صنع القرار وفرض العقوبات في منظمة الأمم المتحدة مغلقة، حتى وقف إطلاق النار المؤقت لم يكن من الممكن إعلانه بسبب الفيتو الأمريكي، لم يخرج شيء من منظمة التعاون الإسلامي باستثناء رسائل إدانة بسيطة ولم تكن هناك نتيجة من قمة السلام المنعقدة في القاهرة".
وذكر بهجلي أن تركيا دأبت على تبرئة وكشف جانبها المنفتح لوقف إراقة الدماء وإنهاء المآسي الإنسانية من خلال طرح أطروحاتها الإنسانية والضميرية والقانونية بقوة على الأجندة العالمية.
وتابع :"كحزب الحركة القومية، دعوتنا هي كما يلي: إذا لم يكن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غضون 24 ساعة من اليوم، وإذا لم تتوقف الهجمات، وإذا استمر إسقاط القنابل على المضطهدين، فإنني أشاطر أمتي صراحةً أنه يجب على تركيا أن تسرع التدخل والقيام بكل ما هو ضروري من منطلق مسؤولياتها التاريخية والإنسانية والدينية. إن إرثنا هو القيام بمهمة حماية غزة وحمايتها. إن الجمهورية التركية مستعدة لجعل غزة مدينة للأطفال السعداء ومدينة إسلامية يعيش فيها إخواننا وأخواتنا بسلام وأمان، وأقسم بالله أنها قادرة على ذلك".