الأونروا: سيموت عدد أكبر من المواطنين في غزة قريبًا ولكن ليس بسبب القصف
قال المفوض العام للأونروا لازاريني: "إن سكان غزة لا يموتون بسبب القنابل والهجمات فحسب، بل سيموت عدد أكبر منهم قريبًا من عواقب الحصار المفروض على قطاع غزة. ويعني الحصار استخدامه كعقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص، معظمهم منهم النساء والأطفال".
جاء ذلك خلال تصريح لازاريني بتصريح صحفي في مكتب الأونروا في القدس الشرقية.
وفي معرض حديثه عن الموت الجماعي في غزة قال لازاريني: "(الغزيون) لا يموتون فقط بسبب القنابل والهجمات، بل سيموت قريبًا الكثير بسبب عواقب الحصار المفروض على قطاع غزة".
وأشار لازاريني إلى أن الخدمات الأساسية تعطلت وأن الأدوية والغذاء والمياه بدأت في النفاد.
وأشار لازاريني إلى أن مرافق ومعدات البنية التحتية في المستشفيات تحتاج إلى الوقود، وأضاف إن "الحصار على غزة يعني استخدامه للعقاب الجماعي لأكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وذكر لازاريني أن شاحنات المساعدات بدأت تدخل غزة هذا الأسبوع، وأكد أنه على الرغم من أن هذه المبادرة تمثل بصيص أمل، إلا أنها لن تحدث فرقا لمليوني شخص.
وفي إشارة إلى أن هناك حاجة لتدفق مساعدات هادف ودون انقطاع في الوقت الحالي، ذكر لازاريني أنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حتى تصل هذه المساعدات إلى المحتاجين.
وشدد لازاريني على أنهم ممثلون للمجتمع الدولي ولكن "يبدو أن المجتمع الدولي نفسه قد أدار ظهره لغزة".