وزير الصحة التركي :"سيتم عمل اللازم لضمان استمرار عمل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني"
علق وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة على قصف إسرائيل لمستشفى الصداقة التركية الفلسطينية في غزة.
وقال وزير الصحة قوجة: "سيتم اتخاذ إجراءات لضمان استمرار مستشفى السرطان الذي أنشأته بلادنا في غزة، وعلى من يقصفون كل ما يتحرك حول المستشفى أن يستعدوا للمحاسبة أمام محكمة الضمير الإنساني".
وأشار قوجة إلى أن المنطقة المحيطة بمستشفى الصداقة التركية الفلسطينية تعرضت لقصف شديد حوالي الساعة 23:00 أمس.
وذكر قوجة أنهم تلقوا معلومات تفيد بسقوط شظايا في غرف المستشفى، وانفجار أنابيب المياه، وقرب نفاد الوقود، واحتمال انقطاع الكهرباء في أي وقت، وقال خبير تواصل مع مدير المستشفى إن الطابق الثالث أصيب بالقصف، لكن لم تقع خسائر في الأرواح لأنه تم إخلاءه مسبقاً بسبب هجوم محتمل.
وأشار قوجة إلى أن الخسائر في الأرواح كانت أمرا لا مفر منه إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة مستخدما تعبير «كل ما يتحرك يُقصف».
وقال:"الإنسانية في حالة قلق. يشعر كل الشعب التركي وجميع المتخصصين في الرعاية الصحية بقلق كبير. ولا ينبغي أن يكون هناك شك في أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار مستشفى السرطان الذي أنشأته بلادنا في غزة في تقديم خدماته.