منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا استثنائيا من أجل غزة
يعقد زعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا استثنائيا غدا لبحث الوضع في قطاع غزة المحاصر حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته منذ 35 يوما.
حيث تحاول الدول الإسلامية والعربية، وخاصة الدول المجاورة لفلسطين، اتخاذ خطوات لتلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من المهاجرين الذين فروا منذ أسابيع من القصف العنيف ومعالجة أكثر من 26 ألف شخص أصيبوا في الهجمات.
وتطالب بوقف الهجمات على قطاع غزة فورا وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ولذلك يجتمع زعماء ورؤساء حكومات 57 دولة إسلامية أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في القمة الإسلامية الاستثنائية الثامنة التي ستعقد في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، يوم السبت 11 تشرين الثاني/نوفمبر، لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان المكتوب لمنظمة التعاون الإسلامي أن القمة الاستثنائية ستعقد بدعوة من الرئيس الحالي المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن "القمة ستناقش الهجمات الإسرائيلية الوحشية وغير المسبوقة على الشعب الفلسطيني" وذكر البيان أنه تم عقد اجتماع تحضيري على مستوى ممثلي الدول الأعضاء يوم الخميس 9 نوفمبر الجاري.
وذكر البيان أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الاجتماع الذي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية قبل القمة سترفع إلى القادة لإقرارها في القمة الإسلامية الاستثنائية الثامنة غدا.
يذكر أنه في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمشاركة المفتوحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في المملكة العربية السعودية في 18 تشرين الأول/أكتوبر، تمت مناقشة "الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني".
وفي البيان الذي نشر بعد الاجتماع، تم التأكيد على دعم حق فلسطين المشروع في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي.
ودعا الإعلان إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي "الهمجي" على الفلسطينيين ورفع الحصار عن قطاع غزة. وبالإضافة إلى إدانة العدوان ووقفه، فقد طُلب بذل الجهود اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.