إقالة وزيرة الداخلية البريطانية المثيرة للجدل بتصريحاتها ضد الداعمين لفلسطين
أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الاثنين، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان ضمن تعديلات يُجريها سوناك على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان، بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات، خلال أسابيع من التظاهرات المؤيِّدة للفلسطينيين، والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وكانت قد صدرت دعوات لإقالة وزيرة الداخلية على خلفية انتقادها مواقف الشرطة إزاء التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في تصريحات أدلت بها دون موافقة رئيس الوزراء ريشي سوناك.
جاء ذلك بعد أن كتبت "يقابَل المتظاهرون اليمينيون والقوميون الذين ينخرطون في أعمال عدائية برد صارم، لكن الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين الذين يظهرون سلوكا متطابقا تقريبا يتم تجاهلهم إلى حد كبير، حتى عندما يقومون بمخالفة القانون بشكل واضح".
وأضافت أنها لا تعتقد بأن هذه التظاهرات "مجرد صرخة استغاثة لغزة"، بل تتعلق أكثر بما وصفته بـ"تأكيد الأولوية من قبل مجموعات معينة، وخاصة الإسلاميين".
ورأى توم وينسور، الذي شغل سابقا رئيس هيئة مراقبة في الشرطة أن تعليقات الوزيرة مبالغ بها وتتعارض مع مبدأ استقلالية الشرطة.
وبعد إقالة سويلا برافرمان، تم تعيين وزير الخارجية الحالي جيمس كليفرلي وزيرا للداخلية البريطانية.