إسرائيل تمنع دفن المئات من جثث الشهداء المتراكمة في باحات مستشفى الشفاء
قال نائب وزير الصحة الفلسطيني في قطاع غزة يوسف أبو الريش، إن مئات الجثث تراكمت في باحة مستشفى الشفاء الذي حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإن ذلك نذير وباء وكارثة حقيقية.
وقدم نائب وزير الصحة الفلسطيني أبو الريش، معلومات حول الوضع الإنساني في مستشفى الشفاء، في تصريحه لمراسل وكالة الأناضول.
وقال أبو الريش: "إن قوات الاحتلال تستهدف باحات مستشفى الشفاء حيث تتكدس مئات الجثث، والوضع هنا نذير وباء وكارثة حقيقية".
ولفت أبو الريش إلى مدى الوضع الإنساني في المستشفى، وقال إن "الوضع في مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة، خطير للغاية، حيث يضطر الناس إلى مغادرة المستشفى رغم أنهم أصيبوا، وطالبنا مراراً وتكراراً بضمان سلامة مرضانا أثناء إجلائهم من المستشفى".
وأشار أبو الريش، إلى أن وزارة الصحة لم تعد قادرة على إحصاء الشهداء والجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وحمل أبو الريش "الإدارة الإسرائيلية والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية" مسؤولية حصار الجيش للمستشفى، ودعا العالم إلى التوجه إلى مستشفى الشفاء بأسرع ما يمكن لإنقاذ الجرحى والمرضى المتبقين في المستشفى،وددعا لتقديم الوقود.
وقال مدير عام مستشفيات غزة محمد زقوت، في تصريحه اليوم، إنه لا يوجد مكان آمن لإخلاء المرضى وحديثي الولادة والجرحى في مستشفى الشفاء الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا منذ 3 أيام.
وفي الأسبوع الماضي، قصفت إسرائيل مبنى في حرم مستشفى الشفاء ومحيطه، بدعوى أن "حماس أنشأت قاعدة عسكرية تحت المستشفى"، وتسبب الهجوم في خسائر في الأرواح والإصابات.
وبحسب المكتب الصحفي للحكومة في غزة، فإن 22 من أصل 35 مستشفى في غزة أصبحت غير صالحة للعمل لأسباب مثل الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر أو نفاد الوقود.