جهاز المخابرات التركي ينقذ هاكر فلسطيني عبقري اختطفه الموساد الإسرائيلي
تداولت وسائل الإعلام التركية معلومات حول إفشال جهاز المخابرات التركي مخطط الموساد الإسرائيلي الذي كان يهدف لاختطاف أخطر هكر فلسطيني دخل لتركيا بشخصية مهندس فلسطيني.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد لاحق الموساد الكهر الفلسطيني لكونه إستطاع تطوير برامج خاصه لاختراق منظومة القبه الحديديه.
قدم الهاكر إلى اسطنبول في مارس 2020، وأثناء عملية تعقب جهاز المخابرات التركي لعملاء الموساد المتنكرين بزي رجال الأعمال، لوحظ تواصلهم مع المهندس الفلسطيني، وبعد البحث عنه تبين أنه هكر فلسطيني.
وبعد التجسس على محادثاتهم معه تبين أنهم عرضوا عليه مبالغ طائلة ووظائف مغرية في بلدان أوروبية.
وأسل جهاز جهاز المخابرات التركي أحد عملاءه للشاب من أجل تحذير الهاكر من الاستماع للعروض وأن هناك محاولات لاختطافه.
كما أكد جهاز المخابرات التركية للهاكر أنهم سيئمنون بقاءه لكن الشاب فضل الخروج من تركيا لماليزيا التي لا تقيم اي علاقه دبلوماسيه مع إسرائيل، ورأى ان هناك ستكون حياته بأمان.
وهنا قبل سفره زرع جهاز المخابرات التركية برامج تجسس خاصه على هاتف الهاكر، ولا احد يعلم هل تمت العمليه بموافقة المهندس أو بدون علمه وهذه البرامج تمكن جهاز المخابرات التركي من معرفة موقعه حتى لو كان هاتفه مغلقا.
وبالفعل بعد انتقال المهندس الفلسطيني الى ماليزيا تعرض للاختطاف من قبل خلية للموساد العام الماضي وتعرض لتعذيب شديد وتحقيق قاس من قبل الخلية، لمعرفة البرنامج الذي استخدمه لتعطيل منظومة القبة الحديدية ولغة التشفير المستخدمة.
بعد معرفة جهاز المخابرات التركي بعملية اختطاف الهكر تواصل مع المؤسسات الماليزية وحدد لهم موقعه.
وتمكنت فرق العمليات الخاصة الماليزية بالوصول للهكر وانقاذه واعتقال الخليه.
كذلك ألقت فرق تابعة لمديرية فرع مكافحة الإرهاب التابعة لقسم شرطة إسطنبول بتنسيق من جهاز المخابرات التركي للقبض على عملاء للموساد في إسطنبول والذين ساهموا في الإيقاع بالمهندس الفلسطيني.
المهندس الفلسطيني الذي تم وصفه بالداهية تم إحضاره من ماليزيا إلى تركيا بإشراف جهاز المخابرات التركي وتم تأمين حياته.