الهدنة الإنسانية تكشف عن تدمير إسرائيل لأقدم مركز ثقافي في فلسطين
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركز رشاد الشوا الثقافي في حي الرمال بمدينة غزة شمال القطاع، في إطار التهدئة الإنسانية المؤقتة في غزة.
ورصدت عدسة الأناضول، السبت، تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز “رشاد الشوا” الثقافي، الذي بني عام 1985 وكان مكونا من ثلاثة طوابق.
وبحسب موقع مدينة غزة، فإن المركز الثقافي تابع لحكومة بلدية غزة، وعلى المستوى الفلسطيني، وسمي على اسم رئيس بلدية غزة السابق رشاد الشوا.
ويضم المركز مكاتب وقاعات ويستخدم لتنظيم الفعاليات الثقافية والدينية في مدينة غزة.
وبحسب ما ورد تم استخدام المركز خلال الحرب لإيواء آلاف النازحين الذين دمرت منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمدينة، لكنهم فروا بعد ذلك إلى جنوب قطاع غزة ولم يكونوا موجودين في المركز عندما تم تدميره داخل المركز. مراسل وكالة الأناضول.
وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر/يني شفق