إسرائيليون ينشرون فيديوهات ساخرة من الكارثة الإنسانية في غزة على مواقع التواصل الاجتماعي
سخر مستخدمون إسرائيليون من الضحايا الفلسطينيين وأقاربهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ونشر المستخدمون الإسرائيليون مئات المنشورات التي تسخر من الكارثة الإنسانية في غزة، باستخدام أغنية من برنامج كوميدي تم بثه عام 2005.
وقام بعض المستخدمين، ومن بينهم جنود إسرائيليون، برسم وجوههم في منشوراتهم للسخرية من الشعب الفلسطيني في غزة، وارتدوا الملابس الفلسطينية التقليدية.
وفي الترند الذي شاركت فيه أيضا حسابات تعرف بالظاهرة، شوهد بعضهم يضحك بتعابير الوجه أثناء تداول صور الدمار في قطاع غزة.
وفي حين تمت مشاهدة بعض الصور ملايين المرات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها جذبت أيضًا تفاعل المستخدمين.
كما أثارت الصور المختلفة التي تعكس معاملة إسرائيل للسجناء الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي اللقطات، قام جنود إسرائيليون بتعصيب أعين واحتجاز الفلسطينيين الأسرى في الضفة الغربية وغنوا حولهم؛ وأثارت لقطات له وهو يجبر الأسرى على الغناء مع الأغنية، انتشارا على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي.
وبينما ظهرت صور أخرى مماثلة، شارك بعض أعضاء الكنيست أيضًا في هذا الاتجاه.
ومن ناحية أخرى، أجبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة في إسرائيل على غناء أغنية تدعو إلى "تدمير غزة" في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم العالمي لحقوق الطفل.
وبعد أن أثارت الأغنية المعنية ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي رغم إزالتها من المنصة التي تم نشرها فيها لأول مرة.