نتائج المقاطعة.. زارا تعتذر وبوما تنهي رعايتها للمنتخب الإسرائيلي وستاربكس تخسر المليارات
أثارت علامة متاجر الألبسة الإسبانية "زارا" غضبًا واسعًا، بسبب حملتها الدعائية الساخرة من معاناة أهل غزة.
وكانت "زارا" قد نشرت منذ أيام صورًا عبر موقعها الرسمي على "إنستغرام" لحملة الدعائية لألبستها مستعينة بصور أكفان بيضاء، وجثامين محمولة وأخرى ملقاة على الأرض، وكذا عن توابيت للموتى، ودمار مع رسم على ربطه ناشطون بخريطة فلسطين.
وفي وقت لاحق اعتذرت شركة "زارا" رسميًا عن حملتها الإعلانية وجاء في بيانها:"نأسف لحدوث سوء فهم"وسحبت الصور المتبقية بعد أيام من ردود الفعل العنيفة.
في الوقت نفسه قال المتحدث باسم شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية، إنهم سينهون رعايتهم للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم العام المقبل، في قرار جرى اتخاذه قبل تداعيات الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية.
فيما كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية أن المقاطعة وإضراب الموظفين وضعف النشاط الترويجي لدى شركة ستاربكس أدى إلى انخفاض القيمة السوقية لها بمقدار 10.98 مليار دولار.
جاء ذلك بسبب انخراضها بقضايا مجتمعية معقدة، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن الاستثمار فيها وبيع أسهمها التي طالتها سلسلة خسائر هي الأكبر منذ طرحها في البورصة للمرة الأولى في عام 1992.
وترتبط مقاطعة السلسلة بارتباطها بقضايا جيوسياسية حساسة، مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.