الجالية الفلسطينية في اسطنبول تقيم إفطار المقلوبة السنوي

اعداد:أمينة سعيد

في أمسية رائعة وبحضور جمع غفير من أبناء الجالية الفلسطينية في اسطنبول نظمت الجالية الفلسطينية في تركيا إفطار جماعي شارك فيه السفير الفلسطيني د. فائد مصطفى  وذلك أمس الأحد 11/6/2017م في حي الكاغتهانة في مطعم وصالة باربي صوص

تقام هذه الأمسية بشكل سنوي خلال شهر رمضان وتعرف بمهرجان المقلوبة حيث تقوم الجالية بتحضير الأكلة المشهورة لدى الشعب الفلسطيني  وتقديمها للحضور من مختلف أطياف أبناء الجالية

بدوره رحب السفير الفلسطيني بأبناء الجالية وهنأ الحضور بالشهر الفضيل , وأعرب عن أمله في لم الشمل الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية بين أبناء الشعب الواحد

وخلال كلمته  قدم السفير الفلسطيني شكره الجزيل لوكالة نيو ترك بوست لمتابعتها لأخبار الجالية  واهتمامها بتغطية جميع الفعاليات والأحداث المتعلقة بأبناء الجالية الفلسطينية  في تركيا

في ذات الإطار كشف السفير الفلسطيني فائد مصطفى النقاب عن أنه سيتم خلال هذا العام افتتاح مدرسة فلسطينية في تركيا

هذا أعرب الحضور عن سعادتهم بإقامة مثل هذا المهرجان الترفيهي والذي رسم الفرح على وجوه أطفالهم وقدموا التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان

جدير ذكره أن المقلوبة من الأكلات الشعبية المشهورة جداً، وهي المفضلة لدي الشعب الفلسطيني صغاراً وكباراً ويقال أن أهل الساحل على شواطئ البحر الابيض المتوسط اشتهروا بها ، والمعروف انهم كانوا يعتمدون في طعامهم على صيد الأسماء وحيث كانت تسمى «الصيادية»، أي مقلوبة السمك، ثم انتشرت بين المناطق الفلسطينية الجبلية منذ زمن بعيد وأخذوا يطبخونها باستخدام الدجاج واللحم بدلاً من السمك وسميت مقلوبة.

وترجع تسميتها بهذا الاسم لأنه يتم وضع اللحم أو السمك أو الدجاج مع الخضار المشكلة في قاع الوعاء الذي تطبخ فيه، ومن ثم تقلب عند تقديمها، بحيث يصبح وضع الأرز بالأسفل والخضار واللحم في الأعلى لذلك سميت مقلوبة.

ورغم التطور الا أن المقلوبة مازلت محتفظة بنكهتها المميزة على موائد الفلسطينيين وتعتبر الطبق الرئيس في الولائم والعزائم والدعوات التي تتم لأصحاب المقامات الرفيعة من العائلات وارتبطت بطقوس معينة، حيث تطبخ في أيام الإجازات واجتماع شمل العائلة

ويتم تقديم اللبن الرايب والسلطات العربية بأنواعها بجانب طبق المقلوبة

.