آخر تطورات الحرب على غزة في يومها 87 على التوالي
اعلنت كتائب القسام ، ظهر الاثنين ، عن نصب كمين محكم لقوة صهيونية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات العدو في مخيم البريج.
وبالتفاصيل ، فور دخول القوة الصهيونية للمنزل للاستراحة باغتوهم بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين كبار بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ، بان حماس ستحتفظ بقدرات صاروخية أقل، لكنها ستستمر حتى عامين أو 3 أعوام.
وتابعت الصحيفة بان وزارة الجيش بدأت بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيس في غلاف غزة، لحماية المركبات المدنية.
وقد طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، بجعل الأوضاع في سجون الاحتلال أسوأ وإيقاف المعسكرات الصيفية للأسرى الأمنيين.
وقالت مصلحة السجون إنه يتم تخفيض الظروف المعيشية للأسرى الأمنيين إلى الحد الأدنى الذي يقتضيه القانون، مع توفير الحد الأدنى من الطعام".
وادعى بن غفير قائلا: "لا يعقل أن المحتجزين لدينا يعانون من الجوع"، وأن الأسرى الفلسطينيين يحصلون على وجبات دسمة.
ففي حين، حذرت إدارة سجون الاحتلال من وصولها إلى الحد الأقصى لاستيعابها الأسرى الفلسطينيين خلال أسبوع أو اثنين، حسبما نشرت قناة كان العبرية، مشيرة إلى أن نسبة امتلاء الأسرى في السجون الاحتلال بلغت 98.78%.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن جميع الأسيرات يواجهن إهمالا طبيا متعمدا من قبل إدارة السجون، إضافة إلى "تقديم طعام سيئ ومصادرة كافة ملابسهن وأغراضهن الشخصية".
وتابعت "هيئة الأسرى" أن جميع الأسيرات يعانين من آلام في البطن والكلى، بسبب نسبة الكلور في مياه الشرب.
وأكدت أن "الأسيرات يواجهن ظروفا صعبة جدا، إذ يتم مداهمة غرف الأسيرات بشكل شبه يومي، ومصادرة أبسط مقومات الحياة منهن".
وقال بن غفير إنه اندهش عندما سمع من سجون الاحتلال أن الطعام الذي يحصل عليه الأسرى الأمنيين هو نفسه الذي يحصل عليه الأسرى من "النخبة" الاسرى من غزة.
وتابعت "سجون الاحتلال" أنه زج قرابة 6500 فلسطيني أسير في سجون الاحتلال قبل السابع من تشرين الأول، ليزداد 4500 فلسطيني منذ بدء عملية طوفان الأقصى.