41.157 مليار دينار الدين العام للأردن والسعودية تدعم موازنة الأردن
ارتفع إجمالي الدين العام إلى 41.157 مليار دينار حتى نهاي شهر تشرين الأول من العام الماضي، ليشكل ما نسبته 114.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقا لبيانات وزارة المالية فإن الحكومة إقترضت 2.659 مليار دينار خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي.
وأظهرت بيانات الوزارة أن حجم الاقتراض الحكومي من صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي وصل إلى 8.856 مليار دينار حتى نهاية شهر تشرين الأول العام الماضي.
أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي وسفارة المملكة العربية السعودية في عمان تحويلَ الجزء الأخير من الشريحة الخامسة والأخيرة، البالغة قيمتها 38.6 مليون دولار أمريكي، والتي تأتي كجزء من المنحة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للأردن لدعم الموازنة العامة بقيمة (250) مليون دولار على مدى خمس سنين (2018-2022) ضمن إطار مخرجات قمة مكة المكرمة والتي تم الاتفاق عليها خلال العام 2018.
ورحّبت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان بسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، وعبد المحسن بن عبد العزيز المطوع، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الإنمائي الدولي في وزارة المالية السعودية، مشيدةً بعمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، والتي أرسى دعائمها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
كما أعربت الوزيرة طوقان عن شكر وتقدير الحكومة الاردنية للمملكة العربية السعودية على الدعم التنموي المتواصل الذي قدّمته إلى الأردن عبر سنوات من العلاقات الثنائية المتينة والمتميزة، وعلى الإسهام في المنحة الخليجية، وحزمة المساعدات المقدمة للأردن في إطار "قمة مكة المكرمة"، واستجابة المملكة العربية السعودية السريعة للإسهام في دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الأردنية لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة.
وقالت طوقان "إننا نجتمع اليوم لإعلان تحويل الشريحة الخامسة والأخيرة والبالغ قيمتها (38.6) مليون دولار أمريكي، والتي تأتي في إطار المنحة المقدمة للأردن لدعم الموازنة العامة بقيمة (250) مليون دولار ضمن تعهدات قمة مكة"، مؤكدةً أهمية الدعم السعودي ودوره في دعم اولويات التنمية، معربةً عن تطلعها الدائم لتعزيز وتطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة وخير الشعبين الشقيقين.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري أن تحويل الدعم يأتي امتدادا واستمرارا لالتزام المملكة العربية السعودية بالوقوف إلى جانب شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية ضمن إطار مخرجات قمة مكة المكرمة التي دعا لها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العام 2018م.
والتي تصب في اتجاه دعم الاقتصاد الأردني الذي يتمتع بالقوة والمنعة والتنوع وينتظره مستقبل واعد ومشرق بإذن الله في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني – يحفظهما الله.
وقال السفير السديري أن الاقتصاد الأردني متين وقادر على النمو رغم التحديات والتداعيات الاقليمية التي ألمت بالمنطقة، وأردف قائلا: تمكن الأردن من التكيف مع الأحداث وإبقاء التأثيرات السلبية قدر الإمكان عند حدودها المحتملة، والحفاظ على عجلة البناء والنمو والانتاج.