فرنسا تعلن منع "اليهود الغزاة المتطرفين" من دخول أراضيها
أعلنت فرنسا ستمنع الغزاة اليهود "المتطرفين" غير الشرعيين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من دخول أراضي البلاد.
وأدلت وزارة الخارجية ببيان كتابي بشأن سؤال أحد الصحفيين عن سبب تأخر فرنسا في اتخاذ هذه المبادرة، رغم أنها أعلنت عدة مرات أنها ستتخذ إجراءات ضد الغزاة اليهود غير الشرعيين.
وجاء في البيان أن إدارة باريس لن تسمح للغزاة اليهود غير الشرعيين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية بدخول البلاد.
وأشار البيان إلى أنه من أجل اتخاذ مثل هذه الإجراءات، يجب أولا تحديد هوية الأشخاص المعنيين، وأنه يتعين على فرنسا محاربة هؤلاء الغزاة.
وذكر البيان أنهم ينظرون إلى فرض العقوبات على مستوى الاتحاد الأوروبي بشكل إيجابي.
وأشير في البيان إلى أن جميع الدول الـ 27 التي يتكون منها الاتحاد الأوروبي يجب أن توافق من أجل فرض مثل هذه العقوبات ضد المحتلين اليهود غير الشرعيين المعنيين، وقال: "تدين فرنسا مرة أخرى بشدة عنف جماعات الاحتلال (اليهودية)". "إن هذا العنف يجب أن ينتهي." "يجب أن يتم ذلك. وتقع على عاتق السلطات الإسرائيلية مسؤولية ضمان ذلك ومحاكمة مرتكبيه."
وجاء في البيان الذي أدانت فيه فرنسا أيضا الاستعمار بشكل عام، وذكرت أن الاستعمار غير قانوني وفقا للقانون الدولي، ما يلي:
"وفي هذا السياق، قامت السلطات الإسرائيلية مؤخراً بتسريع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، على سبيل المثال، الإعلان عن 1800 مستوطنة جديدة في القدس الشرقية في 6 كانون الأول/ديسمبر.