البابا فرانسيس يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعا البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس الفاتيكان، إلى "إعلان وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وحصول الفلسطينيين على المساعدات الإنسانية".
وبحسب موقع أخبار الفاتيكان، أحد المطبوعات الرسمية للفاتيكان، فقد أدرج البابا فرانسيس التهديدات التي يتعرض لها السلام والكرامة الإنسانية في خطابه السنوي.
وتطرق البابا فرنسيس إلى الحرب الروسية الأوكرانية، والاحتلال الإسرائيلي لغزة، وأزمة المناخ، والإنتاج "غير الأخلاقي" للأسلحة النووية، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال البابا فرنسيس إن العالم يدخل عام 2024 مع وقوع أحداث تدمر السلام، وأشار إلى أن المدنيين في وضع صعب.
وأدان البابا "انتهاك" القانون الدولي، وأعرب عن "ضرورة ليس فقط الكشف عن جرائم الحرب، بل منعها أيضًا".
وشدد البابا على أن الإرهاب والتطرف ليسا حلين للصراعات بين الناس.
وشدد البابا فرنسيس على أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في إصابة وقتل وتشريد آلاف الأشخاص في غزة، ودعا إلى "إعلان وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة، وإطلاق سراح الأسرى وحصول الفلسطينيين على المساعدات الإنسانية".
وجدد البابا التأكيد على دعمه لحل الدولتين وضمان وضع دولي خاص للقدس من أجل السلام والأمن الدائمين.
وتطرق البابا فرانسيس أيضًا إلى ممارسة تأجير الأرحام في خطابه.
ووصف البابا فرانسيس هذه الممارسة بأنها "حقيرة"، ودعا إلى حظر تأجير الأرحام على نطاق عالمي، على أساس أنه "يستغل الحمل تجاريا".
وأشار البابا فرانسيس إلى أن تأجير الأرحام "يحول الأطفال الذين لم يولدوا بعد إلى أدوات للاتجار بالبشر"، وقال إن المجتمع الدولي يجب أن "يحظر عالميا" هذه الممارسة.
وقال البابا فرنسيس: إن ما يسمى بتأجير الأرحام هي ممارسة تستغل الاحتياجات المالية للأم، وقال: "أرى أنها ممارسة حقيرة وازدراء كبير لكرامة الطفل".
ودعا البابا فرنسيس، الذي سبق أن وصف تأجير الأرحام بـ"رحم الإيجار"، الكنيسة الكاثوليكية إلى حظر هذه الممارسات في الدول الأوروبية.