تضاعف عدد سكان مدينة رفح الفلسطينية في غزة إلى 4 أضعاف
تضاعف عدد سكان منطقة رفح الفلسطينية، حيث لجأ النازحون في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أكثر من أربعة أضعاف.
ويبلغ عدد سكان غزة حوالي 2.3 مليون نسمة ويتعرض القطاع لهجمات جوية وبرية وبحرية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي حين تسببت الهجمات بدمار كبير في المنطقة، وخاصة في شمال غزة، فقد شردت 1.9 مليون فلسطيني.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت المناطق الواقعة في جنوب الحدود وكذلك في الأجزاء الوسطى من غزة لهجمات مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي.
ولهذا السبب فإن معظم الغزيين نزحوا إلى المنطقة الواقعة على الحدود مع مصر.
ويكافح النازحون الفلسطينيون، وخاصة في رفح، من أجل البقاء في مخيمات مكونة من خيام مؤقتة بسبب الدمار الكبير الذي تشهده المنطقة.
وبحسب بيان وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينية (الأونروا)، فإن عدد سكان منطقة رفح تجاوز 1.2 مليون نسمة.
وهذا يعني أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة يتواجدون في منطقة رفح حتى اليوم.
وزاد عدد سكان منطقة رفح، التي كان يعيش فيها في السابق 280 ألف نسمة، أكثر من أربعة أضعاف مع لجوء الفلسطينيين الذين شردتهم الهجمات الإسرائيلية إلى المأوى.
وفي بيان الأونروا، قيل: "إن الأجزاء الوسطى أيضًا مزدحمة جدًا، ويحاول الناس العثور على الغذاء والدواء، في ظل الجو البارد، وهناك القليل جدًا من المعلومات حول شمال غزة والوصول إليها محدود للغاية".
وكثيرا ما تكون منطقة رفح، حيث لجأ النازحون الفلسطينيون، هدفا للهجمات الإسرائيلية.
قُتل 19 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، في الهجوم الإسرائيلي على منزل في رفح الليلة.