ترامب يعلن موقفه من الأزمة بين ولاية تكساس الأمريكية والبيت الأبيض
تحول التوتر بين ولاية تكساس الأمريكية والبيت الأبيض في الولايات المتحدة إلى صراع بين الديمقراطيين والجمهوريين.
ودعم 25 حاكمًا جمهوريًا إدارة تكساس، كما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه يقف إلى جانب إدارة تكساس.
مصدر التوتر هو الجدل حول أمن الحدود الجنوبية للبلاد، وأصبحت هذه القضية من أخطر مواضيع النقاش بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وزاد التوتر أكثر مع قرار المحكمة العليا بإزالة الأسلاك الشائكة الموضوعة في أجزاء معينة من الحدود.
أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أنه لن يعترف بالقرار.
كما أعلن 25 حاكماً جمهورياً دعمهم لولاية تكساس، وتحولت القضية إلى سباق على السلطة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وجاء دعم آخر لتكساس من أقوى مرشح رئاسي للجمهوريين، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ودعا ترامب جميع الولايات إلى إرسال حرسها الوطني إلى تكساس، وذكر أنه يجب حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من المهاجرين غير الشرعيين.
كما أعلن حاكم ولاية تكساس أن الحرس الوطني داخل الولاية يواصل مهامه في المنطقة.
وأعلن أن 10 ولايات جمهورية أرسلت حرسًا وطنيًا إلى المنطقة للحصول على الدعم، وقال الحاكم أبوت أيضًا إنهم مستعدون لمواجهة السلطات الفيدرالية.