زعيم المعارضة في إسرائيل يعلن دعمه للحكومة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أعلن زعيم المعارضة الرئيسي في إسرائيل، يائير لابيد، أنهم سيدعمون الحكومة للتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر زعيم حزب "يش عتيد" (المستقبل) المعارض ورئيس الوزراء السابق لبيد، في بيانه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أنهما يمكن أن يوفرا للحكومة "شبكة أمان" لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
ومشيرًا إلى أنه من واجبهم جلب السجناء الإسرائيليين من غزة، حذر لابيد من أنه إذا لم يحدث ذلك "فستحدث تصدعات داخل المجتمع وفي العلاقات بين المواطنين والحكومة".
وجاءت تصريحات لابيد بعد أن هدد وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، الشريك الائتلافي اليميني المتطرف لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحل الحكومة الائتلافية إذا تم التوصل إلى "اتفاق مهمل" مع حماس بشأن تبادل الأسرى.
وفسرت الصحافة العبرية في إسرائيل تصريحات لابيد بأنها دعم مؤقت لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وليس مشاركة في الحكومة.
وهدد بن جفير اليميني المتطرف مرارا بحل الحكومة الائتلافية التي يقودها نتنياهو إذا لم يتم اتخاذ خطوات تتماشى مع مطالبه منذ بدء الهجمات في غزة في 7 أكتوبر.
وفي خطابه في الاجتماع الأسبوعي الدوري لحزبه الأسبوع الماضي، قال بن جفير إنه سيترك الحكومة الائتلافية بقيادة نتنياهو إذا توقفت الهجمات على غزة.
صرح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة أجريت في واشنطن يوم 28 يناير/كانون الثاني، أنه جرت مفاوضات في باريس، عاصمة فرنسا، مع مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ومصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار. وتبادل أسرى في غزة..
وفي وقت لاحق، أعلنت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن اجتماعات عقدت في باريس بمشاركة مديري المخابرات الإسرائيلية بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، لكن "المواد المسربة للصحافة غير صحيحة".