الأمم المتحدة:" يجب التراجع عن قرارات قطع التمويل لغزة"
أعلن مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى أن الادعاءات الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى لا ينبغي أن تعرض للخطر العمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الوكالة بأكملها.
وقال: "يجب التراجع عن قرارات قطع التمويل عن الأونروا".
وذكر غريفيث أن تفاقم النزاع في جنوب غزة وحرمان السكان هناك من الاحتياجات الأساسية سيؤدي إلى نزوح جماعي نحو الدول المجاورة، مضيفًا أن بعض الفلسطينيين يغادرون غزة بالفعل إلى مصر.
وذكر غريفيث أنه ينبغي تسهيل إجلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على العلاج الطبي اللازم في غزة بشكل عاجل، وأضاف: "في الوقت نفسه، ينبغي تشجيع العودة الطوعية للنازحين من غزة على المستوى الدولي".
كما ذكر غريفيث أيضًا أن إسرائيل تواصل منع دخول المواد اللازمة إلى غزة.
وشدد غريفيث على أن الأونروا هي أساس المساعدات الإنسانية، مذكرا بأن الوكالة توفر المأوى والغذاء والمياه والمساعدات الطبية.
وذكر غريفيث أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعتمد على التمويل الكافي للأونروا، ودعا إلى "إلغاء قرارات قطع التمويل عن الأونروا".
وبتمويل من المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تعد الأونروا المنظمة الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والصحة والتعليم والمأوى للاجئين الفلسطينيين منذ أن بدأت أنشطتها في عام 1950.
واليوم، تقدم الوكالة الدعم لـ 5.9 مليون لاجئ فلسطيني.
وبينما تحاول الأونروا تضميد جراح الفلسطينيين منذ ما يقرب من 74 عامًا، فقد دمرت إسرائيل المرافق بشكل متكرر في هذه العملية، ومنعتخول الطعام والدواء.
وأعلن كلا من ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، كندا، فنلندا، أيسلندا، أستراليا، إنجلترا، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، النمسا،اليابان وإستونيا تعليق دعمهم المالي للأونروا مؤقتا.
ومن ناحية أخرى، النرويج وأيرلندا وإسبانيا أعلنوا أنهم سيواصلون دعمهم للأونروا.