تحرك دبلوماسي جديد: السعودية قد تقبل التزامًا سياسيًا بإقامة دولة فلسطينية
تقول المصادر إن السعودية قد تكون على استعداد لقبول التزام سياسي من قبل إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
بعد توجيه الولايات المتحدة لجهود دبلوماسية لتحفيز السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والاعتراف بها للمرة الأولى، قررت الرياض في أكتوبر وقف هذه الجهود في ظل غضب عربي متزايد بسبب الحرب التي شنتها حركة "حماس" في أكتوبر.
مصادر إقليمية أفادت بأن السعودية تسعى لتعزيز أمانها وتصدي للتهديدات من إيران لتحقيق خطتها الطموحة لتحويل اقتصادها وجذب استثمارات أجنبية. ولإيجاد مساحة للتفاوض حول الاعتراف بإسرائيل وإعادة الاتفاق الأمريكي إلى المسار الصحيح، أخبر المسؤولون السعوديون نظراؤهم الأمريكيين أن الرياض لن تصر على خطوات ملموسة من إسرائيل نحو إقامة دولة فلسطينية. بدلاً من ذلك، ستقبل بالتزام سياسي بحل الدولتين.
أحد المصادر أكد أن المسؤولين السعوديين دعوا واشنطن سراً للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة والالتزام بـ"أفق سياسي" للدولة الفلسطينية. وأشاروا إلى أن الرياض ستقوم بعد ذلك بتطبيع العلاقات والمساهمة في تمويل إعادة إعمار غزة.
تُعتبر هذه الصفقة الإقليمية الكبيرة، التي تُعتبر بعيدة المنال حتى قبل الحرب بين إسرائيل وحماس، بأنها تواجه العديد من العقبات السياسية والدبلوماسية، ويشير التقرير إلى عدم اليقين حول نهاية الحرب بين إسرائيل والمقاومة.