الأمم المتحدة تعلق على تهديد إسرائيل باقتحام رفح "يمكن أن يشكل ذلك جريمة حرب"
صرح مارتن غريفيث، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، أن عدد السكان في مدينة رفح بغزة قد زاد 5 أضعاف، وأن قصف المناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يشكل جريمة حرب.
وأشار غريفيث في تدوينة بعنوان "5 حقائق يجب أن تعرفها مع دخول الصراع في غزة شهره الخامس"، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة على وشك الدمار.
وأكد غريفيث أن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية، بالنظر إلى حجم الاحتياجات وانعدام الأمن والعقبات.
وأشار غريفيث إلى خطورة انتقال الوضع في غزة إلى المنطقة، وقال: "لقد زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف. وتنام العائلات في ملاجئ مزدحمة وفي العراء".
وأشار غريفيث " إلى أن قصف المناطق المكتظة بالسكان وحرمان المدنيين من مقومات الحياة "قد يشكل جريمة حرب."
يعيش في غزة حوالي 2.3 مليون شخصا، وتم تهجير حوالي 1.9 مليون فلسطيني قسراً في القطاع، ويتواجد معظم النازحين في جنوب قطاع غزة وتحديدا في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر.
وقد زاد عدد سكان رفح، التي كان يسكنها حوالي 280 ألف نسمة قبل الهجمات، أكثر من 4 مرات وتجاوز 1.2 مليون نسمة حتى اليوم.
ونظرًا لنقص الموارد، فإن غالبية هؤلاء الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء في مخيمات تتكون من خيام مؤقتة.
وتشير الإدارة الإسرائيلية الآن إلى أنها ستهاجم رفح، كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيانه يوم 4 فبراير/شباط، إلى أنهم سيشنون هجوماً برياً على مدينة رفح.
وتستهدف القوات الإسرائيلية مدينة رفح بغارات جوية متكررة. ويخشى أنه إذا شنت إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح، فلن يكون لدى المدنيين مأوى في قطاع غزة.