الأمم المتحدة:" نتابع الوضع في الشرق الأوسط برعب"
أفادت أليس ويريمو نديريتو، مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، والتي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب صمتها تجاه تطورات غزة والهجمات الإسرائيلية، إنها تنظر إلى "الوضع في الشرق الأوسط وانتهاكات القانون الدولي" بالرعب".
وكررت نديريتو دعواتها لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والامتثال الكامل للقانون الدولي.
وقالت نديريتو: "لا يتحمل المدنيون أي مسؤولية ولا ينبغي لهم أبدًا أن يدفعوا ثمن الصراع". وشددت على ضرورة حماية الحقوق الأساسية وتلبية احتياجات الإنسان.
وذكرت نديريتو أنه "تبنى" بيان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بشأن الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا في 26 يناير ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن حقوق الإنسان ومنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، أو أن الأمين العام لن يتخذ موقفاً بشأن العملية القانونية الجارية.
وقالت نديريتو أنها وجدت "الوضع في الشرق الأوسط وانتهاكات القانون الدولي مروعًا" وأشارت إلى أنه لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي لشعب غزة.
وحتى العلف الحيواني الذي يتعين على سكان شمال غزة تناوله قد نفد.
ومعربًة عن قلقها بشأن التأثيرات الإقليمية والعالمية للوضع في غزة، أكدت نديريتو أنه "يجب بذل كل الجهود حتى تتمكن المجتمعات من العيش معًا بسلام".