عضو في حركة حماس:" نتنياهو يطيل أمد الحرب لمصلحته الشخصية"
أفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول كسب الوقت لتحقيق أهدافه السياسية الشخصية من خلال عدم الموافقة على أي اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح حمدان أن ممثلي إسرائيل شاركوا شخصيا ووافقوا على محادثات "الاتفاق" التي عقدت في باريس لوقف كامل ونهائي لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل شامل للأسرى بوساطة مصرية، وأن "رد الاحتلال (إسرائيل) هو أكثر من اتفاق باريس.. رأيناه ينسحب ويضع شروطا وعقبات في طريق التوصل إلى اتفاق ينهي الاعتداءات على شعبنا».
وتطرق حمدان بشكل جزئي إلى مضمون الرد الإسرائيلي على مقترح اتفاق باريس، وقال: "إنه لا يضمن أن يتحرك الناس في قطاع غزة بحرية، أو أن يعود النازحون إلى منازلهم، أو أن تنسحب قوات الاحتلال بشكل كامل من غزة".
وفي الوقت نفسه، وبالنظر إلى ما طرحه الغزاة من تبادل للأسرى، فمن غير الممكن التوصل إلى اتفاق. ويبدو أنهم غير جديين".
وفي إشارة إلى سياسة نتنياهو في الحرب المستمرة على غزة، قال حمدان إن "سلوك نتنياهو وموقفه يؤكد أنه يطبق سياسة إطالة أمد الحرب وعدم القبول بأي اتفاق والهروب من أجل كسب الوقت لمراجعة حساباته بشأن مستقبله السياسي".
وأشار حمدان إلى أن حماس متمسكة بموقفها الحالي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وما زالت ترغب في التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات ضد الشعب الفلسطيني.