إصابة الصحفي صالح الجعفراوي بقطاع غزة

إصابة الصحفي صالح الجعفراوي بقطاع غزة
إصابة الصحفي صالح الجعفراوي بقطاع غزة

بالصور: إصابة الصحفي صالح الجعفراوي بقطاع غزة

أصيب الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، بجراح طفيفة بعد إنفجار صاروخ ألقته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مكان تواجده في غزة.

وصالح الجعفراوي صحفي ومصور غزي يوثّق بعدسته القصف الإسرائيلي والجرائم التي يخلفها بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 38 يوما، ويستخدم حسابه على إنستغرام لنشر ما تلتقطه كاميرته من قتل ودمار في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.

وعرف صالح بصناعته للمحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ومع بدء العدوان على قطاع غزة، حمل كاميرته وأصبح يوثّق وصول الجرحى والشهداء إلى مستشفيات غزة، فحصدت مقاطعه مشاهدات عالية، إذ يتابعه أكثر من 3 ملايين شخص على إنستغرام.

فصالح الجعفراوي الذي استنفر الماكينة الإعلامية العبرية هو صحافي من غزة اشتهر بجملته "لا أخشى الموت وسأظل شوكة في ظهرهم"، فهذه الجملة قد لا تتخطى كونها عبارة عفوية صدرت من شاب غاضب مما يعيشه وأهل غزة في يوميات المجازر الإسرائيلية، لكنها أصابت مصداقية روايات تل أبيب في مقتل.

ولا يختلف صالح ذو الـ25 عامًا عن عدد كبير من الناشطين والصحافيين الشباب الذين ينقلون معاناة الغزيين اليومية في حرب لا هوادة فيها، فجميعهم يغضبون إسرائيل التي تريد إسكاتهم بأي ثمن وتشويه صورتهم لأنهم يظهرون الواقع كما هو.

لكن فيديوهات الجعفراوي انتشرت على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم، ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأميركي، وحتى أيضًا لدى شريحة من الشباب العربي.

وللحد مما ينقله الجعفراوي من جرائم للعالم، لجأت إسرائيل إلى تسخير إمكانات هائلة لمواجهة ما تقول إنها ادعاءات كاذبة منه.

فقد وصفت قناة "فيلت" الألمانية، الداعمة لإسرائيل، الجعفراوي بأنه ليس إلا ممثلًا، ولقبته بـ"Pallywood"، هو وصف أطلقته منصات إسرائيلية على من تدعي أنهم يتلاعبون بالوقائع عبر التمثيل.

 

مشاركة على: