الأمم المتحدة:" الهجوم على رفح يحمل في طياته احتمال تجهير الفلسطنيين إلى مصر"
أعلن مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، أن هجوماً عسكرياً محتملاً على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة والتي تتعرض لهجمات إسرائيلية، يحمل في طياته احتمال نزوح الفلسطنيين إلى مصر.
وأوضح غريفيث أن العديد من سكان رفح كانوا يعيشون في مخيمات وملاجئ مؤقتة بعد فرارهم من القصف الإسرائيلي.
وحذر غريفيث من احتمال نزوح الفلسطينيين المتجمعين هناك إلى مصر إذا بدأت عملية عسكرية ضد رفح، وأكد أن ذلك سيكون "كابوسا".
وشدد غريفيث على أن "الإخلاء إلى منطقة آمنة" لا يمكن تنفيذه حاليًا في أي مكان في غزة.
وأشار غريفيث إلى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الموجودين في غزة، وأشار إلى أنهم لن يغادروا هنا وسيحاولون زيادة أنشطتهم.
وقال كوزول رايت، مدير شعبة العولمة واستراتيجيات التنمية في الأونكتاد، إن الأضرار في غزة استمرت لمدة 7 أسابيع في عام 2014.
وإذا انتهت الحرب في غزة فإن التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار ستكون 20 مليار دولار.
وقال كوزول رايت: "هذا التقدير موجود بناء على الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات.
وقال "للحصول على تقدير أكثر دقة يجب على الباحثين دخول غزة."
وقال السفير بيجيتش: "لقد استنفد النظام الدولي سلطته الأخلاقية بالجرائم المرتكبة في غزة، وأولئك الذين تسببوا في الوحشية في غزة ودعموها مسؤولون أيضًا عن ذلك".