باسم يوسف يشعل السوشيال ميديا مجدداً
تبدي تصريحات باسم يوسف تأثيرًا كبيرًا على الرأي العام، حيث يعبر عن انزعاجه من سياسة الإدارة الأمريكية تجاه قطاع غزة.
حيث يشدد على عدم رضاه عن عدم استجابة الحزب الديمقراطي لـ "طلب بسيط" مثل الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
مما يؤدي إلى قراره بعدم التصويت لصالح الرئيس جو بايدن في الانتخابات المرتقبة.
من خلال فنه وكوميدياه، يعبر يوسف عن رأيه وانتقاداته تجاه الأحداث السياسية الجارية، معتبرًا الكوميديا وسيلة فعّالة للتعبير عن الرأي.
يركز أيضًا على أن الغضب وعدم الرضا ليس مقتصرًا على الناخبين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة ولكن يمتد أيضًا إلى الجمهور الأمريكي بشكل عام.
يظهر يوسف كشخصية عامة ذات تأثير كبير، حيث يُشد انتباه الجمهور بفضل تصريحاته الساخرة والجريئة. يشير إلى أن القضية الفلسطينية، وتحديدًا وقف إطلاق النار في غزة، أصبحت قضية عالمية تطالب بها العديد من الشعوب حول العالم.
يُشير يوسف أيضًا إلى تاريخه ومسيرته الاحترافية، حيث كان جراح قلبًا في مصر قبل أن يتحول إلى الإعلام والكوميديا السياسية. تحوله إلى الولايات المتحدة وحصوله على الجنسية الأمريكية يُظهران قصة حياة معقدة وملهمة.