قيود جديدة على "تيك توك" في تركيا للحد من المحتوى الفاحش
أعلن تطبيق "تيك توك" العالمي عن فرض قيود جديدة للمستخدمين في تركيا بهدف مكافحة المحتوى الفاحش، وأكد المتحدث باسم التطبيق في تركيا، أمير غولان، أن سلامة المستخدمين تأتي في أولوياتهم.
ستخدم التطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لكشف ومنع المحتوى الفاحش وفقًا لقواعد المجتمع التي وضعها البرلمان التركي العام الماضي.
وأعلنت التطبيق عن فرض حد زمني للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا بمدة 60 دقيقة، مع ضرورة إدخال كلمة المرور لمواصلة استخدام التطبيق.
يشير الإحصاء إلى أن 35% من الأتراك يتصفحون "تيك توك" يوميًا، مما يظهر شعبيته الكبيرة.
تسلط الضوء دراسة نشرها موقع "وي آر سوشيال" على استخدام واسع الانتشار للتطبيق بين فئات عمرية متنوعة، حيث يتراوح أعمار المستخدمين بين 16 و64 عامًا، ونسبة 38% منهم نساء.
يُعزى ارتفاع عدد مستخدمي التطبيق في تركيا إلى الأزمات الاقتصادية التي أثرت على الظروف المالية للمواطنين، حيث يعتمد البعض على دخلهم من خلال فتح البث المباشر أو الأموال التي يقدمها التطبيق.
وعلى الرغم من النجاح الكبير، يُعَتَبَر "تيك توك" تحديًا اجتماعيًا في تركيا، حيث أثار قلقًا بشأن الخصوصية والأمان، وتداول المحتوى الغير لائق. هذا أدى إلى قلق الآباء والمربين بشأن تأثير هذا المحتوى على المراهقين.
بالإضافة إلى تداول المعلومات المضللة بشكل واسع.
تصاعدت الأصوات في تركيا تعبر عن القلق إزاء التأثير السلبي المحتمل لتطبيق "تيك توك" على المجتمع، وبينما أدان رئيس لجنة الإعلام الرقمي في البرلمان التركي التطبيق بشدة.
أشار إلى أن الحلول يمكن أن تأتي من خلال التثقيف وتعزيز الوعي بدلاً من فرض حظر المنصات.