توتر بين الأردن وإسرائيل والأخيرة تشترط تخفيف تصريحات المسؤولين بالأردن
توجه الاردن مؤخرا الى إسرائيل بطلب تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه لعام إضافي، والتي من المفترض أن تنتهي في شهر أيار.
حيث ذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أنه تجري في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة مشاورات بخصوص الطلب ولم يتم الرد عليه بالإيجاب، ويأتي هذا على خلفية التوتر بين البلدين بسبب الحرب في غزة.
وأفادت "كان" أن إسرائيل نقلت رسالة إلى الأردن تضمنت عددا من الطلبات مقابل تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه وهي :التخفيف من حدة تصريحات المسؤولين الأردنيين.
بما يشمل وزراء ونواب برلمانيون، ضد إسرائيل- والتخفيف من التحريض داخل المملكة ضد إسرائيل، ونقلت رسالة بخصوص أهمية إعادة العلاقات بين البلدين الى شكلها الطبيعي، بما يشمل عودة سفراء البلدين الى عمان وتل أبيب.
حاول الأردنيون دفع الموضوع عن طريق الأمريكيين وعن طريق وزير الخارجية يسرائيل كاتس والذي شغل في الماضي، منصب وزير الطاقة.
قبل ثلاث سنوات، حكومة بينيت-لابيد وافقت على مضاعفة إمدادات المياه السنوية من إسرائيل إلى الأردن من 50 مليون كوب، وفقا لاتفاقية السلام ، الى 100 مليون كوب.
وزارة الطاقة الإسرائيلية تدرس عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن، بسبب التصريحات ضد إسرائيل التي أطلقها مسؤولون في المملكة على رأسهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بخصوص الحرب في غزة.