ضغوط أمريكية للتوصل إلى هدنة بغزة
مع تواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ151، عادت القوات الإسرائيلية مجددًا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية قرب دوار الكويت في مدينة غزة، ما أوقع عدداً من الجرحى.
تقترب الحرب في قطاع غزة من دخول شهرها السادس، بينما تتكثف الجهود للتوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
وحول الهدنة التي لم ترَ النور بعد، في ظل التعقيد الإسرائيلي، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المفاوضات "لم تصل بعد إلى نقطة نحقق من خلالها وقفاً لإطلاق النار"، فيما جددت واشنطن التشديد على أهمية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، واصفة الوضع الإنساني في غزة بأنه "لا يطاق".
وفي القطاع المحاصر، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة القتلى منذ بداية الحرب بلغت 30534 معظمهم من النساء والأطفال.
فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق الرهائن ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع.
وقد جددت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس انتقاداتها لإسرائيل، وذلك غداة دعوتها لوقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة.
وحثت هاريس إسرائيل على اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوصيل المساعدات إلى غزة، مكررة التعليقات الحادة التي أدلت بها يوم الأحد ووصفت خلالها الظروف في القطاع الساحلي بأنها "غير إنسانية".
واجتمعت هاريس في البيت الأبيض مع عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس حيث ناقشت معه "الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك بالنظر إلى المخاطر التي يتعرض لها المدنيون".