استشهاد وإصابة العديد من المدنيين في غزة نتيجة سقوط المساعدات الإنسانية عليهم
استشهد العديد من المدنيين في غزة وأصيب آخرون نتيجة سقوط صناديق المساعدات الإنسانية عليهم.
وأفاد شهود عيان إن مظلات بعض صناديق المساعدات الإنسانية التي تم تفريغها من الطائرات لم تنفتح، وسقطت على الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون هبوط المساعدات، في منطقة مخيم الشاطئ للاجئين وشارع سيلا شمال المدينة.
كما أفادت مصادر طبية أن المحتاجين في غزة ينتظرون سقوط المساعدات من الجو إلى الأرض، وأن هناك وفيات وإصابات نتيجة سقوط الصناديق بسرعة بسبب عدم فتح المظلات.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشفاء والأهلي المعمداني بمدينة غزة.
ونظمت كل من مصر, الإمارات العربية المتحدة, الأردن, قطر,سلطنة عمان والبحرين عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات جوية لقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.
في السابق، كان الفلسطينيون الذين يريدون الوصول إلى المساعدات يواجهون أوقاتًا صعبة بسبب سقوط المساعدات التي يتم إسقاطها جوًا على غزة في البحر.
وشوهد البعض وهم يدخلون البحر في قوارب صيد صغيرة، بينما كان آخرون يسبحون للوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وتطالب الأوساط الدولية، وخاصة المنظمات الأممية، بوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، نظرا لخروج معظم المستشفيات عن الخدمة، ونقص الإمدادات الطبية، وانتشار الأمراض الناجمة عن الجوع، العطش ونقص مواد النظافة.
وعلى الرغم من أن الأوامر القضائية المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل في 26 يناير/كانون الثاني تضمنت "ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، فقد ورد أن كمية المساعدات التي دخلت غزة في فبراير/شباط انخفضت إلى النصف مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني.
وفي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 30 ألفاً و800 فلسطيني، من بينهم ما لا يقل عن 13 ألفاً و430 طفلاً، وأصيب 72 ألفاً و298 شخصاً.