بعد إنقاذها من موت محقق.. سيدة أمريكية تعلن سبب رفضها مغادرة غزة بكلام مؤثر
قالت السيدة الأمريكية ديبورا دارويل، التي نجت من القصف الذي تعرضت له شقتها في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إنها "لن تغادر غزة أبدا، وإن على الدول العربية والعالم كله مساعدة غزة".
وتمكنت فرق الدفاع المدني الفلسطيني من إنقاذ درويل التي تعرض منزلها في مدينة دير البلح للقصف والتدمير الكامل من قبل الجيش الإسرائيلي.
مباشرة بعد انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر في دير البلح قالت دارويل (62 عاما) التي تم نقلها إلى مستشفى الشهداء وتعيش في غزة منذ سنوات، "قصفت إسرائيل منزلي، كنت عالقة وأعاني من صعوبة في التنفس ولم أتمكن من الرؤية".
وقالت دارويل إنه عندما قصفت إسرائيل منزلها، سقطت قطع كبيرة من الركام على ظهرها وساقيها، وكانت تصرخ من الألم الشديد.
وقالت دارويل إنها لا تريد ترك سكان غزة والبقاء على قيد الحياة بمفردها، وذكرت أنها شعرت"إذا غادرت غزة، فستكون مثل طائر يغني بمفرده".
وقالت دارويل: "أعتقد حقاً أنه ينبغي معاملة الجميع على قدم المساواة. لا يمكنك مغادرة بلد تعتقد أن للفلسطينيين الحق فيه".
وذكرت دارويل أنه يجب وقف الهجمات الإسرائيلية، وأنها شعرت بأنها "الأجنبي الوحيد في غزة الآن" وقالت: "لن أترك غزة أبدًا لأنه لا تريد أن تأخذ إسرائيل غزة بأكملها أو فلسطين بأكملها وأن إسرائيل تريد من الجميع أن يغادروا".
وقالت المرأة الأمريكية إلى تقديم المساعدة لسكان غزة: "كأمريكية تعيش في غزة، أعتقد أنه يجب على جميع العرب والعالم أن يكونوا هنا للمساعدة. يجب على جميع الأمريكيين دعم غزة. كل ما يحدث هنا هو ظلم ويجب أن يتوقف على الفور".