الاحتلال الإسرائيلي يضع حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى
أعلن الأردن أن قيام الإدارة الإسرائيلية بتركيب حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى الثلاثة يعد خطوة خطيرة.
وحذرت وزارة الخارجية الأردنية في بيانها من القيود التي تفرضها إسرائيل على مداخل المسجد الأقصى.
ووصف البيان، قيام إسرائيل بتركيب منصات ثابتة محاطة بسياج حديدي لرجال الشرطة على أبواب المسجد الأقصى الثلاثة، ووضع حواجز حديدية على جانبي المداخل، بالخطوة الخطيرة وغير المقبولة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خاص بالمسلمين بمساحة 144 دونما، ويمكن للناس القدوم إليه بحرية ودون قيود، وتم التأكيد على ضرورة ضمان هذه الحقوق.
ونصبت إسرائيل حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى
شرق إسرائيل وذكر أنه ليس لها سيادة عليه، وليس لها الحق في فرض أي قيود من شأنها أن تمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى.
وتم التأكيد في البيان على أن إدارة المؤسسات الإسلامية بالقدس، التابعة لوزارة المؤسسات والشؤون الإسلامية والمقدسات الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى والمداخل إليه، وأن استمرار إن الاستفزازات ضد المسجد الأقصى تعتبر انتهاكا للقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي للقدس.
وكانت إسرائيل قد قامت بوضع منصات ثابتة وحواجز حديدية على الواجهة الخارجية لبوابات المسجد الأقصى.
وذكرت الشرطة في بيان مكتوب أن الحواجز المعنية "بنيت لرجال الشرطة المنتظرين على أبواب المسجد الأقصى ولم يتم وضعها لمنع القادمين إلى الأقصى من الصلاة".