هل سيكون هناك دور سعودي في سوريا!
تتواصل المماطلة من قبل روسيا والنظام السوري في رفض عقد جلسات اللجنة الدستورية المكلفة بإنشاء دستور جديد لسوريا، بينما يظل مقر الاجتماعات في مدينة جنيف السويسرية.
وتبدو الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى دمشق الأسبوع الماضي، ولقاؤه بوزير الخارجية السوري، بلا فائدة، وهو ما أكده في تقريره أمام مجلس الأمن. وفي هذا السياق.
تسرب مقترح لاختيار مدينة الرياض كمكان مقترح لعقد الاجتماعات، بعد رفض موسكو استضافتها في نيروبي أو بغداد، واقتراح العاصمة العراقية.
يأتي هذا الاختيار بعد سنوات من التأييد السعودي للمعارضة السورية، وتغير السعودية موقفها للانفتاح على النظام السوري في عام 2023.
من جانبها، أكدت المعارضة في "هيئة التفاوض السورية" أن الأهمية تكمن في مضمون النقاشات داخل اللجنة الدستورية وتقدمها، بغض النظر عن مكان الاجتماعات.
مع تأكيدها على أن جنيف لا تزال المكان الأمثل لعقد الاجتماعات، وأن اختيار مكان بديل يكون مؤقتًا.
من جهة أخرى، أشارت تصريحات المعارضة إلى أن رفض موسكو عقد الجلسات في جنيف يعود لموقف سويسرا المحايد من الأزمة الأوكرانية.
ورغم انفتاح السعودية على النظام السوري، فإن المعارضة لم تتخذ موقفًا متشددًا من ذلك، في حين رحبت بالسعودية كمكان مقترح للاجتماعات مع التأكيد على أهمية الإرشاد الدبلوماسي السعودي.