انتحار شاب في أحد مساجد اسطنبول بعد أن قتل والدته وشقيقته
وقعت مأساة عائلية بعد انتحار شاب في أحد مساجد اسطنبول.
وأفادت الأنباء أن الشاب أوغور فالاي البالغ من العمر 35 عاماً انتحر في المسجد، بعد أن قتل والدته وشقيقته في بهتشيليفلر.
وتم إرسال الشرطة والفرق الطبية إلى مكان الحادث بعد بلاغ يفيد بأن شخصًا قد انتحر بإطلاق النار من مسدس في مسجد النصرية في بيوغلو بإسطنبول حوالي الساعة 10.40.
وأثناء التحقيق في مكان الحادث، تبين أن الشخص الذي انتحر هو أوغور فالاي (35 عاماً).
تقرر أن فالاي، الذي تبين أن لديه إجمالي 20 سجلًا جنائيًا لجرائم مثل النشل وتعاطي المخدرات والإصابة المتعمدة والسرقة، كان أفرج عنه من السجن.
عندما وصلت فرق الشرطة إلى منزل فالاي في شارع جولنيهال في منطقة حريت، حيث تعيش والدته وشقيقته في بهتشيليفلر، عثروا على جثتي والدته حسنة فالاي (58 عامًا) وشقيقته إريم فالاي (21 عامًا). وتقرر أن الأم وابنتها قُتلتا بالرصاص.
وتم نقل جثتي الأم وابنتها إلى معهد الطب العدلي بعد إجراء الفحوصات عليهما في مكان الحادث.
وجاء في بيان والي إسطنبول حول الموضوع أنه "نتيجة للفحوصات الأولية للخراطيش الفارغة التي عثر عليها في مكان الانتحار وفي المنزل، خلص إلى أن نفس السلاح استخدم في عملية الانتحار وقتل الشاب". وقيل إن طريقة استخدام الحادثتين، والتي تم فيها استخدام مسدس عيار 7.65، ستتضح بعد التحقيق الجنائي. كما ذكر البيان أن السلاح المستخدم في الحادثة كان غير مرخص.