ترامب يدعو إسرائيل إلى إنهاء الحرب في غزة دون شروط
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة دون الإصرار على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين أولا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تصريحات ترامب كانت بمثابة خروج آخر عن دعم المحافظين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقا للصحيفة فقد سافر صحفيان إسرائيليان إلى ولاية فلوريدا على أمل الحصول على دعم قوي من ترامب لحرب بلادهما في غزة.
ولكن ما سمعاه كما يقولان "صدمنا حتى النخاع" وإن "كلا المرشحين للرئاسة الأميركية، الرئيس الحالي جو بايدن وترامب، يديران ظهرهما لإسرائيل".
وأشار الصحفيان إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الشعبي لهجومها على غزة، وإن صور الدمار كانت مضرة بصورة إسرائيل العالمية، وإن نتنياهو يجب أن ينهي حربه قريبا، لأن مثل هذه التصريحات الجديرة ببايدن ليست هي التشجيع الذي كان نتنياهو يتوقعه من الجمهوريين في واشنطن.
قال ترامب للصحفييْن "عليكم أن تنهوا حربكم. عليكم أن تنجزوا الأمر. علينا أن نصل إلى السلام. لا يمكننا أن نسمح لهذا أن يحدث".
ورغم إصرار مساعدي ترامب على أن التفسير خاطئ، وأن ما يعنيه مرشحهم هو "دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بشكل كامل والقضاء على التهديد الإرهابي"، فإنه لا يمكن -حسب الصحيفة- الالتفاف على الانقسام الظاهر بين ترامب وجمهوريي الكونغرس الذين يتنافسون في إظهار الدعم لحكومة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما قاله ترامب لصحيفة "إسرائيل اليوم" ليس إلا الأحدث في سلسلة طويلة من التصريحات التي أدلى بها لتقويض نتنياهو، الذي لم يغفر له حتى الآن تهنئته لبايدن باعتباره الفائز في انتخابات عام 2020.