مشجع فريق ريال مدريد عراقي يضرب ابن أخيه الرضيع ضربًا صادمًا بسبب الشماتة الرياضية
قام أحد مشجعي فريق ريال مدريد لكرة القدم بالعراق بضرب ابن أخيه الرضيع ضربًا صادمًا على وجهه بسبب "الشماتة الرياضية".
حدث هذا بعد أن خسر فريق برشلونة الذي يشجعه والد الرضيع، أمام فريق ريال مدريد الأسباني في مباراة الكلاسيكو، أمس الإثنين بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الرضيع كان يرتدي قميصًا يحمل شعار فريق برشلونة الرياضي، ولم يكتفِ عمه بلطمه عدة مرات على وجهه، والتي صُدم على إثرها الرضيع ثم بدأ بالبكاء، بل قام عمه بتصوير الحدث وشاركه على وسائل التواصل الإجتماعي.
الأمر الذي أثار ضجة كبيرة، وطالب بعض المتابعين بسجن المعتدي، واتهمه البعض الآخر بالإجرام والخلل العقلي.
ترتب على ذلك ظهور المعتدي وهو يحمل ابن أخيه الرضيع، ويقبله، وحاول تبرير تصرفه قائلا:" كلكم تفعلون نفس ما فعلته أنا مع أطفالكم وتضربونهم، لكن المشكلة حدث عندما صورت الحدث رغم وجود والد الرضيع"
واتهم المنتقدين له أن نصفهم يعنفون أطفالهم بنفس الطريقة، والنصف الآخر يترك أطفاله في الشارع، مطالبا المتابعين أن لا يعطوا الموضوع أكبر من حجمه قائلا:" لا تجعلونها قضية رأي عام وتعظمون الأمور".