هل نصائح الآباء صحيحة بشأن تجنب استخدام المكيف؟
مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير محتمل في موسم الصيف، يبقى المكيف هو الحل المثالي لتخفيف شدة الحرارة، لكن ما الآثار السلبية للمكيف؟
أمراض يسببها مكيف الهواء:
1- أمراض الجهاز التنفسي
يتسبب تغير درجة حرارة الغرفة ما بين الحرارة والبرودة في الإصابة بالحساسية، ويمكن أن يؤدي إلى نزلة البرد والكحة وسيلان الأنف، وغيرها من الأمراض الشائعة في الجهاز التنفسي.
أيضًا يمكن أن يحدث التهاب في الحلق أو اللوزتين بسبب المكيف، كما أن المكيفات يمكن أن تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، فتتراكم الرطوبة على الشفرات الخاصة بالمروحة، وعند تشغيلها تخرج هذه البكتيريا والفطريات لتنتشر في الجو وتزيد فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي وغيرها.
2-جفاف الجلد والجسم
يسبب التعرض المستمر لبرودة المكيف جفاف في البشرة والجلد، ويقلل من الشعور بالعطش وبالتالي عدم الحاجة إلى شرب الماء، مما له العديدة من التأثيرات على الجلد والصحة.
كما أن الغبار الذي يخرج مع هواء المكيف يمكن أن يسبب حساسية الجلد وتشققه.
لا يقتصر الجفاف على الجلد فحسب، بل يؤثر على كافة أنحاء الجسم، نتيجة عدم ترطيبه بصورة طبيعية.
3-آلام الرأس والتعب المستمر
نتيجة عدم التعرض إلى الهواء الطبيعي النقي، يؤدي المكيف إلى الشعور بآلام في الرأس وصداع شديد في حالة الاستمرار في تشغيله لفترة طويلة.
أيضًا يتسبب المكيف في الشعور بالتعب والإعياء، حيث التعرض المستمر للهواء البارد يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي بالأنف وصعوبة في التنفس.
4- آلام العظام والمفاصل
يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للمكيف إلى آلام في مختلف مناطق الجسم، ومن ضمنها آلام الظهر والبطن وغيرها، وذلك نتيجة الإصابة ببرد في العظام.
لا يقتصر الأمر على هذه الآلام، بل يمكن أن تحدث تشنجات في العضلات وتيبس الأطراف.
5-زيادة مضاعفات الأمراض المزمنة
التهابات المفاصل والأعصاب.
أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل: الالتهاب الرئوي المزمن.
يمكن تفادي الإصابة بهذه الأمراض باتباع النصائح الآتية:
1- ضبط درجة الحرارة المناسبة للتبريد
2- عدم الإنتقال من المكان البارد إلى الحار بشكل مفاجىء
3-عدم التعرض لوقت طويل إلى المكيف.
4-عدم التعرض المباشر لهواء المكيف
5-تهوية الغرفة بالهواء الطبيعي
6-إيقاف تشغيل مكيف الهواء عند الشعور بأي تعب
7-عدم تخزين المواد الكيميائية بالقرب من المكيف