هل تنزل الجماهير التركية إلى الشوارع مرة أخرى إذا حدث انقلاب؟

هل تنزل الجماهير التركية إلى الشوارع مرة أخرى إذا حدث انقلاب؟
هل تنزل الجماهير التركية إلى الشوارع مرة أخرى إذا حدث انقلاب؟

هل تنزل الجماهير التركية إلى الشوارع مرة أخرى إذا حدث انقلاب؟

أظهرت نتائج استطلاع حول رد فعل الأتراك  في حال حدوث محاولة انقلاب أخرى في تركيا خلال هذه الأيام.. هل ستخرج الجماهير إلى الشوارع مرة أخرى إذا حدث انقلاب؟

وبحسب البحث الخاص الذي أجرته شركة "عريضة" للأبحاث الاستطلاعية في الذكرى الثامنة لمحاولة الانقلاب، وبمشاركة 1204 أشخاص في عموم تركيا، ذكر 58.6 بالمئة من الشعب التركي أنهم لم يصدقوا خبر الانقلاب عندما سمعوه لأول مرة وأرادوا التأكد من دقته.

ويقول 25.1% إنهم غاضبون، و11.2% يقولون إنهم خائفون/غير مرتاحين، و5.1% يقولون إنهم لا يعرفون ماذا يفعلون.

وجدت عملية إدارة العملية التي نفذها الرئيس رجب طيب أردوغان ليلة 15 يوليو ناجحة بنسبة 81.8 في المائة من الجمهور، بينما ذكر 18.2 في المائة أنها لم تكن ناجحة.

هل ما زال خطر الانقلاب في تركيا قائما؟

وبموجب القانون المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 29 أكتوبر 2016،   تم إعلان يوم 15 يوليو إجازة رسمية "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" . وبينما يرى 72.4% من الشعب التركي أن هذا القرار صحيح، يعتقد 27.6% أنه قرار غير ضروري.

وبلغت نسبة الذين قالوا إنهم سينزلون إلى الشوارع للرد إذا حدثت محاولة انقلابية مرة أخرى، فبينما كانت 74.6% عام 2018، ارتفعت إلى 77.4% عام 2019 وانخفضت إلى 71.9% عام 2021.

وفي عام 2024، انعكس هذا المعدل في البحث بنسبة 73.4 بالمائة.

وبلغت نسبة من قالوا إنهم لن يخرجوا 25.4 بالمئة عام 2018؛ 22.6 بالمئة في 2019؛ 28 بالمئة في 2021؛ وفي عام 2024، تصل إلى 26.6 بالمئة.

وبلغت نسبة الذين أكدوا عدم القبض على المنفذين الحقيقيين لمحاولة انقلاب 15 يوليو 46.2 بالمئة عام 2018، مقابل 48.1 بالمئة عام 2019.

وانخفضت إلى 39.1 في المائة في عام 2021 وارتفعت إلى 58.7 في المائة في عام 2024.


حين وجد 70.5% من الجمهور أن حرب الدولة ضد منظمة فتح الله غولن كافية بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2018، انخفض هذا المعدل إلى 61.9% في عام 2019؛ وارتفعت إلى 66.3 بالمئة عام 2021؛ وفي عام 2024، انخفض هذا المعدل إلى 58.8 بالمئة. أما نسبة من لا يجدونها كافية فهي كالتالي؛ 29.5 في المائة، 38.1 في المائة، 33.7 في المائة، 41.2 في المائة.

وعندما سُئلوا عن المجال الذي أثرت فيه محاولة الانقلاب في 15 يوليو على تركيا أكثر من غيرهم على المدى الطويل، قال 34.4% من الجمهور إن الاقتصاد، و22.9% قالوا العدالة، و12.1% قالوا علم النفس الاجتماعي، و11.8% قالوا وجهة النظر الدينية، و9.7% قالوا ذلك فقد أثر على الديمقراطية، وذكر 5.7 في المائة أنه أثر على الأمن، وذكر 3.3 في المائة أنه أثر على نظام التعليم.

مشاركة على: